فندت سفارة الإماراتبالولاياتالمتحدة ما نشر في تقرير لموقع "إنترسبت" الأميركي تضمّن زعما بأن السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة صرخ في وجه عضو في الكونغرس أثناء نقاش حول إنهاء الدعم الأميركي للعمليات العسكرية في اليمن. وقالت السفارة في منشور على تويتر إن العتيبة أرسل رسالة إلى النائب الديمقراطي رو خانا جاء فيها "طيلة 13 عاما في واشنطن، وربما أطول في العمل السياسي والدبلوماسي، تناولت العديد من القضايا مع الكثير من السياسيين، ولكن لم أرفع صوتي أبدا خلال مناقشة أيّ قضية".
وأكد العتيبة في رسالته أن تناول القضايا بهدوء وحكمة هو أسلوبه وطريقته في مناقشة جميع القضايا، نافيا ما تم تداوله عن أنه صرخ على النائب في الكونغرس الأميركي رو خانا خلال المناقشات.
وتابع قوله "طبيعة الأشياء تبرهن أن على الطرفين المتمسكين كل برأيه أن يجدا طريقا آخر للنقاش الهادئ المباشر لتناول القضايا الساخنة".
ووجه سفير الإمارات دعوة إلى رو خانا للانضمام إلى حلقة حوارية بعنوان "مد وبناء الجسور بين منطقة الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة الأميركية" عبر بودكاست "بودبريدج" التابع للسفارة.
وكان خانا قد ادّعى وفق ما نقله تقرير "إنترسبت" ومواقع صحافية أخرى بأن سفير الإماراتبواشنطن غضب بشدة إلى درجة أنه صرخ عليه خلال أحد الاجتماعات.
وزعم التقرير أن العتيبة كان غاضبا للغاية من مسعى النائب الديمقراطي الذي يقود جهود إنهاء الدعم الأميركي للعمليات العسكرية في اليمن.
وأشار خانا إلى أنه لا يتذكر متى عقد الاجتماع، لكن صرح بأن الاجتماعات اللاحقة مع العتيبة كانت أكثر هدوءا، وتابع "التقينا مرة أو مرتين والعتيبة خفف من حدة ذلك في الاجتماعات اللاحقة".
ولم يستبعد مراقبون أن يكون ما أورده الموقع جزءا من حملة تستهدف العتيبة المعروف بنشاطه الدبلوماسي الكبير ونجاحه في بناء علاقات متينة مع دوائر صنع القرار في الولايات المتّحدة.
وكانت الإمارات من بين الأطراف التي سارعت إلى إعلان تأييدها لما جاء في أول كلمة للرئيس الأميركي جو بايدن حول السياسة الخارجية للإدارة الجديدة، والتي تضمنت الدفع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.
