عقد الدكتور ناصر محمد الخُبجي القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اليوم الثلاثاء، لقاءً موسعاً مع قيادات عدد من الوحدات العسكرية الجنوبية. وفي مستهل اللقاء، نقل الدكتور الخُبجي للحاضرين تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبيين، وتقديره العالي للجهود التي يبذلها قيادات وأفراد الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية للدفاع عن تراب الوطن، وفرض الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين. وقدم الخُبجي خلال اللقاء، حضره الأستاذ عبدالرحمن شيخ والمهندس عدنان الكاف عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عضوا الفريق التفاوضي، واللواء محسن عسكر مستشار رئيس المجلس للشؤون العسكرية والأمنية، واللواء صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة الجنوبية، ومدير مكتب رئيس المجلس، القائم بأعمال قائد ألوية الصاعقة، وضم قيادات ألوية الصاعقة والمقاومة والدعم والإسناد، شرحاً متكاملاً عن سير العملية التفاوضية قبل وبعد اتفاق الرياض، والنتائج المهمة التي حققتها الزيارة الرسمية لوفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جمهورية روسيا الاتحادية. وأكد الخُبجي، أن قيادة المجلس الانتقالي، تثمن صبر منتسبي القوات الجنوبية وصمودهم الأسطوري واجتراحهم للمآثر البطولية رغم انعدام الامكانيات وانقطاع المرتبات لقرابة 8 أشهر، مشيراً إلى أنها بذلت وستبذل كل مافي وسعها مع قيادة التحالف العربي لاستكمال اجراءات صرف المرتبات في أسرع وقتٍ ممكن. ونوّه الخُبجي بأن القيادة لم ولن يرضيها أن يبقى منتسبو القوات المسلحة الجنوبية، الذي يضحون بأرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الذود عن حياض الوطن، يكابدون وأسرهم نكد العيش والأوضاع المتدهورة، ولن تألو جهداً أو تُعدم الوسيلة في سبيل حصولهم على حقوقهم كاملة غير منقوصة. واستعرض اللقاء بعدها التطورات العسكرية في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، وكذا التحشيدات الإخوانية على حدود مناطق الصبيحة بمحافظة لحج. وقدم قيادات الأولوية والوحدات العسكرية، شرحاً متكاملاً عن سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، وجاهزية القوات المرابطة على خطوط النار، مؤكدين أن معنويات الجنود تلامس عنان السماء، ومستعدون لتقديم مزيد من التضحيات في سبيل حماية حدود الجنوب وحفظ أمنه واستقراره.
