استشهد صباح اليوم المناضل البطل يحيى محمد الشوبجي في المعارك الدائرة بمنطقة الفاخر محافظة اب والتي تمكنت فيها القوات الجنوبية من تحقيق انتصارات نوعية تمثلت في تحرير سوق وقرية الفاخر وعدد من المواقع في المنطقة . والشهيد يحيى محمد الشوبجي سبق وان فقد ابناءه الثلاثة شلال، ومازن، وانور، في معارك سابقة ضد مليشيا الحوثي . نائب رئيس المجلس الانتقالي " بن بريك " علق على استشهاد ابو الشهداء الثلاثة محمد الشوبجي وقال " الشهيد أبوالشهداء الشيخ يحيى الشوبجي عليك ومثلك يحزن القلب وتدمع العين ولانقول إلا ما يرضي الله فإنا لله وإنا إليه راجعون . ستبقى وأبناؤك خالدين في تاريخ ووجدان الجنوب . إلى جنات الخلد مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقاً ". بدوره قال الاعلامي ياسر اليافعي في تغريدة على صفحته بتويتر معلقاً على حادث استشهاد البطل يحيى الشوبجي :" ال الشوبجي مدرسة في النضال والتضحية، ستخلد تضحياتهم الجسيمة للأجيال القادمة حتى يتعلموا منها معنى التضحية والفداء وحب الوطن والثبات على المبادئ . واضاف اليافعي : تأتي هذه التضحيات ايضاً لتكون درس لكل من باع ضميره وقضيته بثمن بخس، ولكل حقير يقلل من تضحيات أبناء الجنوب او ينسب هذه التضحيات الكبيرة والجسيمة لغير أهلها، نسأل الله ان يرحم العم الشهيد يحيى محمد الشوبجي وأولاد الثلاثة، وان يجمهم في الفردوس الأعلى من الجنة ". الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي زيد ابن يافع بدوره علق على استشهاد المناضل يحيى الجوبعي بمنشور على صفحته على الفيسبوك قال فيه : " كيف سنقنع الأجيال القادمة أن هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال . اتساءل وانا اعزي نفسي والجنوب بهذا المصاب الجلل ماهي الصفحات التي سيختارها التاريخ حتى يدون فيها من هو أعظم حتى من التاريخ نفسه . من اي مدرسة خرجت هذه الأسرة وأي علاقة بينها وبين الموت فهل هو عشق الموت للأسرة الخالدة ام أنه عشق الأسرة للموت . هل هذه الأسرة يشربون ويتنفسون مثل البشر ام أنهم امتداد للاساطير التي لا تحدث الا مرة واحدة في كل الف سنة . اقسم أنني في حالة ذهول وتصادمت مشاعري فلا ادري هل اعزي بخسارتنا اسرة بحجم امه عظيمة ، أم افرح للأب وهو يذهب للقاء ابناءه الثلاثة بعد رحلة الحياة المملوءة بالشرف والعزة والاقدام . رحمتك وغفرانك يا الله بشهداء الامة العم يحيى الشوبجي وابناءه واربط على قلب من تبقى من هذه الاسرة . إنا لله وإنا اليه راجعون . ".
