في منشور كتبه على صفحته الشخصية في الفيسبوك قال الزميل «انيس منصور» انه قدم استقالته من من صحيفة الاولى التي يدير مكتبها في عدن، وبحسب الزميل انيس منصور ان الصحيفة دست معلومات هدفها اثارة الفتنه في الجنوب في موضوع تغطية عودة القيادي الجنوبي محمد علي احمد حيث قال الزميل انيس ان الصحيفه اضافت معلومات لم تكن ضمن تقريره وهدفها خلق الفتن وتوريطه شخصياً مع الحراك وقيادته، وطالب الصحيفه يوم أمس بالاعتذار الا ان الصحيفه لم تعتذر وهو ما دفع الزميل انيس الى تقديم استقالته من الصحيفة . وهذا نص منشوره الذي كتبه اليوم على صفحته على الفيسبوك يوم أمس صحيفة الاولى تضعنا في موقف محرج امام ابناء ابين للأسف الشديد تقرير صحيفة الاولى عدد اليوم عن وصول القيادي بالحراك محمد علي احمد والذي ذيل باسمي حدثت علية تدخلات واضافات هدفت للنيل من شخصية محمد علي احمد وكتبت بين السطور معلومات استخباراتية تقف خلفها ازلام بقايا نظام عفاش للنيل والطعن في شخصية محمد علي احمد (لا ادري كيف وقعت فيها صحيفة الاولى ومن اوصلها وسربها لهم ) تضمنت الاضافات ..حديث عن صراع الزمرة والطغمة وحديث عن ان محمد علي احمد جاء بالتنسيق مع عبدربة منصور ومحمد مشايخ في الشمال وكأنها تشير الى علي محسن وصادق الاحمر ..وهذا الكلام غير صحيح وغير منطقي ولهذا اولا انني سأطالب الصحيفة يوم غدا ابرارز عنوان عريض في الصفحة الاولى بالاعتذار لسيادة وعناية محمد علي احمد مالم سوف اعلن تقديم استقالتي من ادارة مكتب الصحيفة مادامت تقاريرنا تضاف اليها بين السطور خربشات بقايا النظام والاساءة للرموز والقيادات الجنوبية تلقيت الى الان عشرات الاتصالات وكنت على موعد لاجراء لقاء تلفزيوني مع شخصية محمد علي احمد لكني والله لم استطع بفعل احراااااااااااااااااااااااااااااااج شديد بسبب الصحيفة هذا للتوضح والبيان وهذا نص المنشور الذي اعلن فيه استقالته ونشره على صفحته اليوم تقديم استقالتي من صحيفة الاولى اعلن تقديم استقالتي من ادارة مكتب صحيفة الاولى اليومية والصادرة من صنعاء لاسباب كثيرة سيتم توضيحها في بيان توضيحي للراي العام وكل زملاء بلاط الجلاله فالصحافة و الإعلام ركن جوهري و فعال لإظهار الحقيقة و نقل المعلومة للناس، بل اذا قامت بدورها المطلوب فقد تحدث تغييرات و هزات سياسية في البلد التي تعمل فيه تؤدي الى نتائج ملموسة على الواقع، فإيصال الحقيقة و نقل المعلومة لا يخضع للإبتزاز و المداهنة السياسية و لا للمصلحة الذاتية، ودور الصحفي لا يقتصر على سرد الاحداث و التعليق عليها بل يتعداه الى المشاركة في صنع الحدث و القرار السياسي و توجيه ارادة هذه الأمة و قيادتها نحو الهدف المنشود دائما. هكذا يجب ان تكون الصحافة و الإعلام تتسم بالشفافيه و النزاهه و الاستقلالية بعيده عن الأجنده السياسية و الأيدي التي تتخذ من هذه المهنة مطيه لها. وعليه اواكد تقديم استقالتي من هذه الصحيفة ابتداء من اليوم ((تفاصيل وبيان عام خلال الساعات القادمة )) محبكم …الصحفي انيس منصور حميدة