ادانت الهيئة العليا للمجلس الوطني الأعلى بشدة الجريمة ضد الإنسانية التي اقترفتها أجهزة الاحتلال الهمجي بحق المناضلين السلميين في العاصمة عدن بمدينة كريتر الباسلة ، والتي سقط فيها الشهيد / احمد الدرويش ، وجاء في البيان الذي حصلت "…" على نسخه منه : ان الهيئة العليا للمجلس الوطني ترى فيما أقدمت علية أجهزة قمع الاحتلال يوم الاربعاء تطورا جديدا في الجريمة التي بلغت حد ممارسة الإعدام الميداني لشاب أسير بأيدي الجنود الهمجيين وهي جريمة بحق شاب بعمر الزهور لم يرتكب اي جرم يبرر اعتقاله ، ناهيك عن جرم إعدامه المدان في كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وفي الشرائع السماوية والقيم الدينية والإنسانية وابسط الحقوق الآدمية ، واضاف البيان :(ان أسرى الحروب لهم حقوق مكفولة يراعيها المتحاربون وكذلك الجرحى الذين يقعون في الأسر لهم حقوقا مماثلة ،اذ يجرم اي طرف يخالف حق الأسير وحق علاج الجريح والأسير ،ولذلك فان ما يرتكبه الاحتلال بحق شعب الجنوب الثائر سلميا ولاسيما جرائم الدهس بالعربات العسكرية والإعدام للأسرى وترك الأسرى ينزفون حتى الموت …الخ. وكلها جرائم ترتقي إلى مصاف جرائم الإبادة ..التي لا تسقط بالتقادم ،وعليه فان الهيئة العليا للمجلس الوطني الأعلى تؤكد على : 1- ضرورة توثيق جرائم الاحتلال بكل الوسائل العصرية المتاحة وتحديد المسئولين عن ارتكابها كقادة سياسيين وأمنيين وعسكريين . 2- تقديم الوثائق للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرياته بما فيها مفوضية الأمم لحقوق الإنسان. 3- إبراز جرائم الاحتلال ضد الإنسانية كأدلة غير قابلة للدحض ليس عن استمرار سياسة الاحتلال الإرهابية الممنهجة ضد شعب الجنوب المجسدة للمضمون العنصري لجرائم الاحتلال بأشكالها وأساليبها المختلفة. 4- البرهنة الدامية على أكذوبة التغيير في صنعاء،وصواب قرار شعب الجنوب في رفض فخ حوار الاحتلال ،وحقه الشرعي والعادل في الخلاص من احتلال همجي اقتلاعي لا يراعي حقا ولا قانونا ويقتل النفس التي حرم الله بدم بارد. 5- ان يدرك شعب الجنوب وقوى ثورته التحررية ،ضرورة التعجيل بوحدة الإرادة والقيادة والقرار والفعل الثوري الجنوبي،كشرط ضرورة لإكساب كفاءة إدارة الصراع مع الاحتلال قوة فاعلة وفعل ثوري وسياسي نوعي يهز أركان سلطة الاحتلال المتآكلة. 6- ان مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بحق شعب الجنوب الثائر سلميا،سوف يتابعون كمجرمين ان عاجلا أم آجلا. صادر عن الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الأعلى التحرير واستعادة دولة الجنوب. الدائرة الاعلامية
