دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية السلمية الجنوبيين في بيانين منفصلين إلى هبه شعبية جنوبية اليوم الاثنين ، وجاء في البيانيين : نتقدم بالتحية وأسمى آيات الفخر و الاعتزاز إلى جماهير شعب الجنوب ، بطل ملحمة الثورة السلمية الحضارية. وتحية إجلال و إكبار لشهداء وجرحى وأسرى الحراك السلمي المدني التحرري في الجنوب المحتل من المهرة إلى باب المندب، ونحي صمود وصلابة أسير ورمز ثورة شعب الجنوب الأبي المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وابنه المناضل فواز المعتقلين في سجون صنعاء عاصمة دولة ما اسموه "الاحتلال " اليمني . واستنكر المجلس اختطاف الزعيم الجنوبي باعوم من مستشفى النقيب بعدن قبل 7اشهر وهو يتلقى العلاج ويحمل سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته ويطالب المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالتدخل السريع للإفراج عنه وعودته إلى منزلة ، وجاء في بيان الحركة الشبابية أن هذا التصعيد الثوري احتفاء بتماسك وتلاحم وتوحد قيادات الجنوب في الداخل والخارج والذي من شأنه سيعجل من انتصار الثورة. وأضاف المجلس الأعلى للحراك السلمي : يتعرض شعب الجنوب الصابر وحراكه السلمي المدني في هذه الأيام لأكبر هجمة عدوانية عسكرية وسياسية من قبل قوى الشر والعدوان والفيد والغنيمة "نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضته" في الوقت الذي شهد العالم كله المذابح و الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في كل مدن الجنوب و أريافه و فرض الحصار العسكري و الرعب والإرهاب كل جرائم الحرب هذه يرتكبها الغزاة الطامعين بذريعة محاربة الإرهاب صنيعة نظام المتناحر والمتهاوي في صنعاء والعالم كله يدرك أن المجتمع في الجنوب لم يكن على الإطلاق بيئة حاضنه للإرهاب . وقال ان استمرار و مواصلة القتل والسفك والاعتقالات و المطاردات وحصار مدن الجنوب بكل آلات الموت وفرض حالة الحرب على الجنوب و منع كل إشكال التعبير السلمي و استخدام القوة المفرطة ضد أبناء شعبنا في الجنوب بذريعة محاربة الإرهاب وباسم الوحدة الوهم الهدف منه ضرب الحراك السلمي التحرري في الجنوب المحتل و الذي كان قد أتى بعد فشل (الوحدة الوهم) و تحولها إلى احتلال عسكري بحرب عدوانية غادرة على الجنوب عام 1994م استهدفت إلغاء الجنوب و طمسه من خريطة الوجود و تحويله إلى شعب بلا ارض أو هوية. وأردف المجلس الأعلى للحراك ان ما يجري لأهلنا في أبين الباسلة وفي عاصمتها زنجبار الصمود وجارتها جعار الكبرياء ومحفد الشموخ في باكازم من قصف عنيف بالطيران وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة و تهديم المساجد على المصليين والمنازل على ساكنيها و ترويع الأهالي ونزوجهم من مدنهم وقراهم إلى العراء وسقوط مئات من الشهداء والجرحى من المواطنين العزل والمسالمين، كل هذه الأعمال العدوانية بهدف تشريد سكان هذه المدن وإخلائها للعناصر المدعومة للاستيلاء عليها بحماية من قبل الاحتلال العسكري الهمجي الذي لم يراعي حق من حقوق شعب الجنوب ضاربا عرض الحائط بكل العهود و المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحرياته. ودعا البيانان الشعب الذي قدم الأرواح و الدماء وزج بالآلاف من خيرة أبنائه في معتقلات النظام اليمني لمواجهة نهج القوة والحرب بإرادة لن تنكسر وعزيمة لا تلين للتصعيد والحشد الجماهيري وزيادة وتيرة المظاهرات الاحتجاجية السلمية لإفشال المخطط العدواني للاحتلال ضد شعب الجنوب الأبي . واختتم البيان الصادر عن الحركة الشبابية والطلابية السلمي لتحرير الجنوب بالشكر والتقدير لإخواننا واشقائنا في سلطنه عمان لما قاموا به من بذل وعطاء مع اخواننا النازحين من أبناء محافظه ابين ، ودعا البيان بقيه الأخوة والأشقاء العرب الى الامتثال بإخواننا العمانيين بدعم أبناء الجنوب ولوقوف إلى جانبنا وتمكين شعب الجنوب بالسيطرة على كامل أراضيه لتحقيق ثورته السلمية المباركة باستعادة الدولة الذي احتلها نظام صنعاء في 94م .
