تشهد مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت توتراً كبيراً بين مسلحين من قبائل " بن علي الحمومة " وجنود حراس الشركات النفطية الذين استعانوا بتعزيزات عسكرية من الجيش اليمن . وأكدت مصدر في غيل بن يمين ان الوضع لا يزال متوتراً ، مؤكداً ان جنود من حراسات الشركة النفطية التابعة " للضراب قامت باعتداءات مستمرة ، واطلقت نيرانها صوب منطقة " الحموم " مما ادى الى جرح مواطنين على الاقل . وقال المصدر ان ابناء " الحموم " وجهوا نداء الى كافة ابناء حضرموت ومقادمتها ومشايخها في الداخل والخارج الى وقفة مشرفة تتمثل بمساندة المواطنين ومنع استفزازات القوات العسكرية التي اسموها بالقوات " الغازية " . كما أكدوا على ضرورة تداعي الى عقد اجتماع عاجل يظم كافة قبائل واعيان حضرموت لتدارس الوضع الحالي والخروج بموقف موحد اتجاه هذه الغطرسة والهجمة التي تشنها قوات الجيش اليمني على الاهالي بمنطقة غيل بن يمين . وكان ذكرت مصادر في المنطقة مقتل جنديين امس واصابة ثلاثة مواطنين بعد اشتباكات اندلعت على خلفية اعتداء جنود من حراسة شركات نفطية تابعة للضراب على مواطنين من ابناء فبيلة بن علي ومحاولة احتجازهم بالقوة دون أي اسباب تذكر .