ناشد طلاب اليمن في ماليزيا كل من لديه ذرة من الانسانية في الحكومة اليمنية انقاذهم مما اسموها الخداع الذي تنتهجه وزارتي التعليم العالي والمالية . وقال الطلاب في مناشدة تلقى "يافع نيوز " نسخة منها : )يحل شهر رمضان المبارك على الأمة العربية والإسلامية ونحن نعاني الأمرين في فناء السفارة اليمينة بماليزيا نفترش الأرض ونلتحف السماء , إذ لم نجد بُداً من الإعتصام داخل مبنى السفارة وذلك بعد أن تقطعت بنا السبل وسدت في وجوهنا الأبواب وأنهكتنا مطاردة سراب وعود وزارتي التعليم العالي والمالية الخادع في حل مشكلة مديونية الجامعات الماليزية الناجمة عن فوارق الرسوم الدراسية المتراكمة, حيث يأتي هذا الإعتصام إمتداداً لسلسلة إعتصامات سابقة نفذناها على مدى أشهرعديدة على أمل إستجابة الجهات الرسمية في الداخل لترجمة وعودها المتكررة إلى أفعال, ولكن وللأسف الشديد- نقولها وكلنا أسف وحسرة – لم تنفذ تلك الجهات أي إلتزامات وعدت بها, و على ما يبدو أنها تغط في سبات عميق كعادتها و لا تدرك خطورة وحساسية الوضع , فهنالك طلاب موقوفين عن الدراسة وآخرين غيرقادرين على تجديد إقاماتهم الدراسية في حين مضى على تخرج البعض منهم أكثرمن عامين ومع ذلك لم يتسلموا شهائدهم المحجوزة لدى الجامعات حتى الآن بسبب عدم دفع فوارق الرسوم الدراسية. كلنا أمل أنكم لن تخذلونا كما فعلت حكومتنا , ولن يطيب لكم صيام رمضان وقيامة وأبناء وطنكم يقضونه في فناء السفارة الموحش بدون مأوى كون الجامعات قد طردت الأغلبية منهم علاوة على رفضها تجديد إقامات البعض نتيجة عدم سداد الرسوم الدراسية. نتمنى أن تصل رسالتنا إلى الأخ رئيس الجمهورية المشيرعبدربة منصور هادي والأخ رئيس الوزراء فمعاناتنا أصبحت لاتُطاق في بلاد الغربة وكرامتنا تمرغت في التراب..فراقبوا الله فينا وحسبنا الله ونعم الوكيل) .