واصلت لجنة التواصل التي شكلها كلاً من " المجلس الاعلى للثورة الجنوبية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب ، والمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي لتحرير واستقلال الجنوب" سلسلة لقاءات هامة في العاصمة عدن على طريق التوحد وايجاد حاضن جمعي يحضى بدعم الجميع ورص الصفوف بين اكبر مكونين في الثورة الجنوبية التحررية . وحتى اليوم السبت عقد اللجنة المشكلة من 6 من مجلس الثورة الجنوبية التابع للبيض و6 من مجلس الحراك الاعلى التابع لباعوم ثلاثة لقاءات عقدت بالتوالي على مدى ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الجمعة ، وحتى مساء اليوم السبت . وخلال الاجتماعات الثلاثة تم التوصل الى الاتفاق على ضوابط وأسس ومبادئ إجراء حوار بين المجلسين والتوصل الى اتفاق يفضي الى العمل المشترك بينهما ، وشكله والذي سيجرى تحديده بعد مليونية 30 نوفمبر ، ما اذا كان توحد في جبهة وطنية أو مجلس تنسيقي ، وسيصدر بلاغ صحفي بنتائج اللقاءات الثلاثة التي جرت بين اللجنتين . واكد مصدر ل" يافع نيوز " ان اللقاءات التي جرت بين المجلسين ، ركزت على التصعيد الثوري الجنوبي السلمي ، وكيفية مواجهة المخاطر التي تواجه الثورة الجنوبية وفي مقدمتها ما تسمى مخرجات الحوار اليمني . وبشان مليونية 30 نوفمبر ، قال المصدر ان اللجنة وافقت على مقترح لجنة تقصي الحقائق بشان استشهاد " صلحي " في مليونية 12 أكتوبر ، والتي سوف تعقد غداً الأحد لقاءاً مع روؤساء مكونات الحراك من اجل الاتفاق حول لجنة تحضيرية مشكلة من كل القوى الثورية ، للدعم والحشد للمليونية التي حددت لجنة الحقائق إقامتها في ساحة الحرية بخور مكسر بالعاصمة عدن .