قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن محمد عمر بامشموس ان توقف ميناء عدن عن العمل لمدة 14 يوما يمثل " كارثة " على القطاع الخاص والاقتصاد الوطني مشيرا إلى ان الغرفة التجارية والصناعية بعدن حذرت في وقت سابق من حالة التدهور في الميناء وما يواجهه من عقبات ولكننا لم نجد آذانا صاغية من الجهات المعنية. وأكد بامشموس في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عدن بالتنسيق مع مركز الإعلام الاقتصادي والاستثمار صباح أمس وذلك للوقوف أمام (تواصل اضراب العمال في ميناء عدن وأثره على الأمن الغذائي ورأس المال الوطني وسمعة ميناء عدن الدولية) إن قضية ميناء عدن هامة ولا يمكن للقطاع الخاص التنفس بدونه في وضع تزداد فيه المنافسة الإقليمية الجاذبة وظل ميناء عدن على ما هو عليه من تدهور . وأشار إلى تداعيات تعطل مصالح أعضاء الغرفة التجارية نتيجة تعرض الكثير من البضائع للتلف داخل الحاويات وهي واقفة في الميناء خاصة ( البضائع الحساسة مثل اللحوم المجمدة واللبان ) وبالتالي تكبد التجار خسائر مالية فادحة نتيجة تواصل الاضراب وتوقف العمل في الميناء وتعطيل المعاملات وتخليص البضائع. ودعا بامشموش الجميع إلى التعاون وبذل المزيد من الجهود لما فيه مصلحة البلد والحفاظ على سمعة ميناء عدن التي بدأت تتضرر بسبب الإضرابات المتكررة و غياب تطبيق القانون. إلى ذلك تطرقت كلمات عدد من التجار وأعضاء الغرفة التجارية بعدن إلى ضرورة إنهاء الإضراب و عودة العمل إلى الميناء وإيجاد حلول استراتيجية توقف الاضرابات المتكررة التي وصلت عام 2012 م إلى 12 اضراباً متسائلين عن اسباب الاضراب ومخاطره على الاقتصاد الوطني والجهة المستفيدة .