حذر مصدر قيادي في الحراك الجنوبي السلمي بالعاصمة عدن ، من عمليات تشويه واسعة ضد الهبة الشعبية الجنوبية السلمية ، يجري ممارستها من قبل وسائل اعلام حزب التجميع اليمني للاصلاح ، بينها وسائل اعلامية جنوبية ارتبطت بالشارع الجنوبي ، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة تم الاتفاق بشانها مع رؤوساء تحرير تلك الوسائل الاعلامية المشبوهه. ودعا المصدر القيادي الشعب الجنوبي الى عدم الالتفات الى اخبار الوسائل الاعلامية التي قال انها سقطت في وحل الاحتلال ، وباتت تتاجر بالاخبار مقابل حفنة من المال ، لمحاولة اثناء الشعب الجنوبي على تنفيذ الهبة الشعبية الجنوبية ، وزرع الشكوك والتخويف في اوساط الشباب . واعتبر المصدر ان الهبة الشعبية الجنوبية ، اذا ما تم تراجعها عن اهدافها ، فأنها ستجعل من الاحتلال وازلامه يعودون من جديد لإظطهاد الشعب الجنوبي مثل تلك الاساليب التي مارسها الاحتلال بعد حرب 94م ، مضيفاً ان الهبة لابد ان تنتصر مهما كلف الثمن ، وان كل شيء مسجل ، وان جرائم القتل للاطفال والشباب من قبل قوات الاحتلال لن تسقط بالتقادم ، وسينال المجرمون جزاءهم العادل آجلاً ام عاجلاً . واتهم المصدر وسائل اعلام قال انها كانت لها اثراً وثقة لدى الشعب الجنوبي ، لكنها باتت تحارب الهبة الشعبية والتصعيد الثوري الجنوبي باشكال وطرق مخزية ، معتبراً ، ان شعب الجنوب بات يعي كل الاساليب الملتوية ، حيث تحاول تلك الوسائل الاعلامية التي وصفها ب" الساقطة " ضرب تماسك الشعب الجنوبي وتصعيده الثوري ، كي يضمنوا بقاءهم على نفس الوتيرة التي تمكنهم من ابتزاز تجار ومؤسسات وشركات الاحتلال اليمني على حساب الشعب الجنوب وثورته التي يقدم من اجلها كل يوم شهداء وجرحى ومشردين . من جهة آخرى كشرت وسائل اعلام اليمن الشمالي عن انيابها ضد الشعب الجنوبي ومسيراته وتصعيده الثوري السلمي ضمن " الهبة الشعبية الجنوبية " التي اعلنتها قبائل حضرموت وبدء تدشينها اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2013م . وشنت قنوات اليمني الشمالي " فضائية اليمن وسهيل والسعيدة والساحات ويمن شباب وازال " ، بالاضافة الى مواقع الكترونية تابعة لحزبي الاصلاح والمؤتمر اليمنيين والحليفين في حرب احتلال الجنوب وتدميره ، شنت هجوماً عنيفاً هو الاول من نوعه ضد قبائل حضرموت والشعب الجنوبي وثورته التحررية السلمية واصفة اياهم ب" بالمخربين ودعاة التمزيف والعنف " . حد وصفها . يأتي الهجوم الاعلامي الشرس على الشعب الجنوبي ، في ضل تجاهل تلك الوسائل الاعلامية لجرائم القتل اليومي الذي يرتكبه الجيش اليمني ضد الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في الجنوب ، فضلاً عن النهب والتدمير والعنصرية التي تمارس في الجنوب منذ غزو احتلال الجنوب عام 1994م .