عبدالله العصري وطفل لم يك يبلغ ثمانا***من الاعوام غارق في الدماء يروح معزيا فيموت حرقا**عقابا للحضورِ الى العزاءِ وام الطفل تصرخُ في فلاٍ *** تندب حظها نحو السماءِ تقولُ وما هو ذنب طفلى** فيا رب انتقم رب الملاءِ فلا ينفع مع الاوغاد قولا **ولا يكفي كلامٌ عن رثاءِ ولا يغني عن الافعالِ شئٌ ** لمسحِ الحُزْنِ عني والشقاءِ من الضالعْ الى ابينْ وشبوه ** تُردٌد نحبهَا كلُ النساءِ ومن سيئون لا خور المكلا** الى غيضه الى عدنِ الرجاءِ سناحٌ في القلوبِ لكِ مكانٌ **عزيزٌ في الجوارحِ ذو سناء جنوبُ العُرْبِ لن ينسى سناحا **كبوصلة الربيعِ من الشتاء