رفضت أسرة شاب توفي يوم أمس متأثرا بجراح أصيب بها خلال المعارك المسلحة التي تشهدها لودر منذ أسابيع استلام جثمانه او المشاركة في الصلاة عليه وطلب والده من أهالي الحي عدم تقديم أي عزاء له . ورفض والد شاب ويدعى " سالم الزبيدي " استلام جثته بعد قيام عدة أشخاص بايصالها له يوم أمس الأحد إلى حي صلاح الدين الواقع بمديرية البريقة بعدن طالبا منهم التوجه بها إلى أي مكان أخر بعد ان تم جلب جثمانه من مستشفى الجمهورية الذي توفي فيه متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاركته في الحرب إلى جانب الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة في لودر خلال الأيام القليلة الماضية . وقال سكان محليون ان مجموعة من الأشخاص جلبوا جثمان الشاب إلى منزله حيث استقبلهم والده "منصور الزبيدي " الذي رفض استلام الجثمان او المشاركة في الصلاة عليه وحينها تم التوجه به إلى مسجد "مريم" الواقع بحي صلاح الدين حيث اداء مجموعة من الأشخاص الصلاة عليه ليقوموا لاحقا بدفنه بمقبرة المدينة القريبة من نادي الجزيرة . وقال عدد من الأهالي ل"عدن الغد" أنهم ذهبوا إلى منزل "منصور الزبيدي" لتقديم العزاء له لكنه رفض قائلا لهم بأنه اعتبر نجله قد توفي قبل عام من اليوم حينما رفض امر والده له بالامتناع عن الذهاب إلى أبين .