font, helvetica, sans-serif" حينما سئلنه عن عيسى أجهش بالبكاء وقال كنت اسمع عن مآسي البعض من ذويهم ومحبيهم بعد أن توفاهم الله لم أكن أعلم أني صاصاحب في أغلى هدية وهبها الله لي ولقد أخذ أمانته .. ما الذي يمكن أن يقال عن عيسى الشامي سوى أنه كان وحدة مميزاً في أخلاقة وعلمه وأدبه وصفاته .. font, helvetica, sans-serif" font, helvetica, sans-serif"لقد كان عيسى أحمد الشامي من أهل الجنة ، بالتأكيد فهو لم يكن يحفل بالدنيا أو يتكالب عليها لذا فقد عاد حيث يحب أن يكون يجمع كل من يعرف الشهيد على أنه كان منكراً لذاته مفانياً في خدمة الأخرين لا يستلم راتبه الزهيد حتى يوزعة على كل محتاج ، لم يكن يدخر لنفسه شيء وهذا ما كان يجعل الكثير المقربين منه ينصحونه أن يتدخر لنفسه بعضاً من المال لكن تفكيرة في ذاته كان أخرى ما يمكن أن يكون فهو أكثر الناس براً بوالدته وأخواته البنات وأولادهن ولم يعرف عنه أنه شتم أحد حتى لو كان هذا الشخص من أشخاص السوء من أي مكان . font, helvetica, sans-serif"كان يحزن الشهيد أن يرى البساط من الناس يسحقون .. لديه من الأنسانية ما يجعلة طريح الفراش لمجرد أن ظالم أظر بالمساكين فأي أنسان الذي يتألم للأخرين أكثر من مما يتألم لنفسه . font, helvetica, sans-serif"فقد استشهد عيسى في يوم الجمعة 18-3-2011م جمعة الكرامة ، وكان قد استعد لهذا اليوم وكأنه يشتاق للشهادة التي طالما تمناها ، وقبل أن يخرج من منزلة عرج على والدته قائلاً بهذا النص وداعاً يأم عيسى سأذهب لكي استشهد وكان لها أكثر من مرة فأناله الله ما أراد وما تمناه طوال حياته ، كان لا يبالي بألحاح والدته وأخواته البنات حول موضوع زواجه فقد كانت أمة تريد أن تكتمل فرحتها بزفافة الميمون لكن لم يحدث لها ما تمنت … فقالت بعد استشهادة ربما لأن أبني لا تستحقة فتاه من أهل الدنيا فأختار له الله من حور العين . font, helvetica, sans-serif"تم تشكيل حركه في منيدان التغيير باسم الشهيد تهتم بالشهداء حيث قام محبيه واصدقائه الذين كانوا معه مرابطين في الساحه من اول فبراير تكلموا عن وفاءهم له font, helvetica, sans-serif"جمع الماده font, helvetica, sans-serif"إئتلاف أحرار للتغيير حركة كرامة للتغيير