font, helvetica, sans-serif" size="4" في هذة اللحظات التي نكتب فيها عن حياة شهيد سقط في ساحة الحرية و التغيير بالعاصمة صنعاء دفاعاً عن هذا البلد الطيب، إذ بإخوة له من ابناء الوطن في مدينة تعز ينضمون الى موكب الشهداء، يروون هذا البلد الطيب بدمائهم الطاهره، ينددون بظلم هذا النظام و عجرفته و غدر رصاصاته و قناصية، التي تنهال على صدو … رهم و اجسامهم العاريه .. font, helvetica, sans-serif" size="4" وايضاً من مدينه تعز – مديرية شمايتين قريه المدهف – ولد الشهيد/ عمر محمد حسن الشيباني في السابع من فبراير عام 1986، نشأ و نمى و ترعرع في عائلة بسيطه و مكافحه، كما هو الحال في معظم العائلات، ليس في مدينة تعز فقط، بل في كافة انحاء الوطن، الذي يحمل افراده عناء الكفاح و بساطة العيش و الرضى بقضاء الله و قدره، لكن مع هذه السمات التي تتسم بها العائلات، إلا ان اسس البناء فيها يعتمد على تربيه ابنائها على تقوية روابطهم مع الله .. font, helvetica, sans-serif" size="4" وعلى هذه القيم نشا الشهيد، فقد كان مطيعاً لله، مقتدياً بهدي نبيه – صلى الله علية وآله و سلم -، كان محباً للخير و لكمة الحق . font, helvetica, sans-serif" size="4" بدء مرحلة تعليمه في مدرسة الوحده – مسقط رأسة – وبعد تخرجه من الثانوية العامه إنتقل مع والديه الى العاصمه صنعاء، و بسبب الظروف الصعبة والتي تعانيها معظم العائلات، حيث ان عائلة الشهيد لم تكن بعيده عن هذه الظروف، فقد اضطر الشهيد الى العمل لإعانة اسرته، ومع انشغاله في العمل، إلا انه لم يكن بعيداً عما يجري في وطنه، فقد انظم الى إخوانه الثوار منذ الأيام الأولى للثوره، فكان يكافح في الصباح من اجل اسرته، و بعد إنتهائه من عمله يذهب الى ساحة التغيير لينضم لإخوانه الثوار رافعاً كلمه الحق عالياً، منادياً بنصرة المظلوم وردع الظالم .. font, helvetica, sans-serif" size="4" كان ايمانه بنجاح الثوره قوي ولا شك فية، لانها مبنية على قول كلمة الحق، ومع إيمانة بنجاح الثوره كان متلهفاً للشهاده، فقد كان من الثائرين على ارض العروبه و من الطامحين لتحرير الأقصى الشريف .. font, helvetica, sans-serif" size="4" سألنا أحد أقرباء الشهيد ان يصف لنا الشهيد فأوجز قائلاً ” كان نعم الفتى، هادىء الطباع قليل الكلام …” وأضاف ” انه في يوم الخميس 17/03/2011 اغتسل و تجهز للشهاده، جلس بالقرب من والدتة يخبرها عن الموت و انه حق على كل شخص و كائن ولا مفر او مهرب منه …” font, helvetica, sans-serif" size="4" في اليوم التالي – جمعة الكرامه 18/03/2011 – تأهب الشهيد للشهاده، وكأنه يشعر بقرب الرحيل، فودع الحياه و استقبل الحياه الأخرى، وسقط شهيداً في ساحة الحرية و التغيير بعد أن اتم صلاه الجمعه – فهنيئاً له الشهاده … font, helvetica, sans-serif" size="4" font, helvetica, sans-serif" size="4"صادر عن / font, helvetica, sans-serif" size="4"حركة كرامه للتغيير