ساورني حديث نفسٍ يوما لماذا لا أكون مخطئا حتى ولونصف في٪ مما اعتقده في هؤلاء الخليط من الحوعفاشيين؟ على انهم اماميين طائفيين حاقدين جهلاء لايحملون اي قيم من الأخلاق او الوفاء بالعهود او المحافظة على المواثيق إطلاقا ، لذلك لا يحملون ولايعرفون ذرة من الأخلاق الانسانية ناهيك عن الاسلامية. صحيح انا حاربت والمحارب يحمل اخلاق عالية في الحرب لانه ليس بقاتل وهناك فرق بين محارب وقاتل يعرفها ارباب اللغة العسكرية والقوانين، حينها كنت أقوم بواجبي دفاعا عن عقيدة راسخة، احمل معنويات عالية، أنفذ أوامر قيادتي بكل صرامة، اعتبر سلاحي هو شرفي وعرضي،أدافع عن امتي وكرامتي ووطني، دفاعا عن كل اب وأخ واخت وابن في كل ارجاء الوطن، لم أصوب بندقيتي ابدا الى صدر أسير او مواطن لايحمل السلاح صالحا كان او مقاتلا معهم، لم اطرق ابدا باب بيت لأروع أهله وأهين رجاله واهتك ستر نساءه وافجع اطفاله، لم اقتاد ابدا شيخا طاعنا في السن حتى لو كان أبناؤه قادة في صفوفهم. لم أفتش منزلا بحجة مخزن السلاح او وجود مؤن عسكرية او غذائية، لم افقد اخلاق المحارب الذي علمنيها الاسلام ودربني عليها شرف اللباس والمهنة العسكرية، لم اقطع الطريق حينها ولم اغتل احدا غدرا، ولم أفجر بيتا ولا مدرسة ولاطريق ولاجسر ولامحكمة ولامسجدا لانها تخدم المواطنين، علمني ديني ان احارب فقط من حاربني وان أقف امام من يهدم وطني ويغتال عزته وكرامته، وينتهك حرمته ويقلق أمنه وسكينته، نعم حاربت رافع الرأس ولم أكن يوما جبانا او تراجعت للخلف، لكني ابدا ابدا لم اخل باخلاق المحارب لاني عربي مسلم احمل مبادئ ديني وقيمه واصل عروبتي. الذين اجتمعوا على باب النبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه قالوا لابي جهل فرعون هذه الأمة ( لما لانصعد على سُوَر البيت فندخل لقتل محمد داخل البيت وننتهي) فغضب ابي جهل وقال( تريدون ان تقول العرب ان فتيان قريش يروعون نساء محمد وبناته)، بل تعاليم الدين للجندي المسلم( لاتقتلوا شيخا ولاتقتلوا امرأة ولاطفلا، ولا تقطعوا شجرة .....)، نعم حاربت تنفيذا لتوجيهات قيادتي انا وكل قائد وضابط وفرد وداعم ومتعاون حر شريف، نعم حاربت انا وكل هؤلاء الأحرار من ارض اليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه، وما من بيت الا وفيه ارملة اويتيم اوجريح او طريد شريد، انه الواجب والشرف والقسم العسكري الذي اقسمناه ان ندافع ونكافح ونبذل دماءنا رخيصة من اجل الوطن، وعندما جاءت اليوم الخيانة التي باعت الوطن وأرضه بارخص الاثمان، نتحمّل نحن ثمن وفاءنا وولاءنا وحرصنا على وطننا، شرف لنا أن تؤخذ بيوتنا وتقتحم بفعل الغدر والخيانة والبيع والشراء. شرف لي انا عسكر زعيل وكل حر على أرض الوطن أن يقال ضحى بكل مايملك من اجل عقيدته ووطنه وأمته، وفاءًا لدماء الشهداء والجرحى، وفاءًا لكل يمني حر على ارض اليمن، شرف لي ووسام على جبيني حتى ألقى الله بذلك، بل هو أعز أن يقال أني ضحيت بكل ذلك ولم أخن عقيدتي ووطني وشرف بدلتي العسكرية والقسم العسكري، وشثان بين أن يقال عقيد ضمن آلاف العقداء وفي لوطنه وبين أن يقال اللواء الركن/ محمد ناصر احمد وزيييييييير الدفاااااااااع خائن لشرف أمته ووطنه وبدلته العسكرية وقسمه العسكري، وكل من خان وتقاعس او داهن او باع في جميع القطاعات العسكرية والأمنية. ياهؤلاء ماذا تريدون؟ وطن نجس فقد نجستموه، شعب مطحون فقد طحنتموه، أنذال تستخدمونهم؟ فكل الذي اصبح حولكم أنذال أهل الارض قاطبة وليس اليمن، عبيد ينادونكم بالاسياد؟ فقد حصلتم على أهون الناس كرامة تدوسونهم باقدامكم ويقولون لكم (سيدي)،! ماذا تريدون؟ بيوت تنهبونها؟ فقد نهبتم كرامة إنسان ووطن، حتى وصلت بكم تفاهتكم الى أخذ قطع الملابس الداخلية المتسخة للنساء وحفاظات الأطفال الممتلئة بالقاذورات لأنها أطهر منكم. تظنون أنكم بذلك تصنعون مجدا وتحررون أرضا وتبنون حضارة، كلا فإن حضارتكم على مر التاريخ معروفة، لم يدخل أسيادكم أرضا منذ فجر التاريخ حتى اليوم إلا ودمروها وأهلكوا الحرث والنسل. لا تظنون أنكم سترقصون على جراحات الوطن وتعزفون أوتاركم على نغمات الطائفية، وتلحنون قصائدكم الإيرانية أناشيد وطنية، وتعلقون حبال مشانقكم في المدارس القرآنية، وتعيدون البلاد إلى عهد الهمجية والكهنوتية، وتعلقون ذلك كله شماعة باسم نشر الكرامة والحريّة. إذا كُنتُم تعتقدون ذلك فان ذلك بشير لنا ونذير لكم. ثقوا أن هاماتنا ستظل مرفوعة ولو حاولتم حجب الشمس عنها، ورقابنا فقط لخلاقها منحنية ولو هدمتم دور العبادة عنها. ثقوا أنكم لوهدمتم منازل كل الأحرار، واقترفتم كل مايفعله الفجار، لن ترى العقيدة والوطن غير الأبناء الأحرار الأبرار. ماذا تريدون ؟؟