علم "أنصار الثورة" من مصادر محلية عن نية عادل المصري نجل زير الداخلية السابق تسليم المجمع الحكومي ومنطقة الكمب برداع للمسلحين التابعين لطارق الذهب. ويقود المصري نائب مدير أمن رداع مدير البحث الجنائي حملة تحريض بين أفراد الأمن المركزي ضد قائدهم هناك علوي الحميقاني بسبب رفض الأخير تسليم المجمع الحكومي أو تمرير أي خطة قد تدفع بالوضع لمزيدٍ من التأزم. الجدير ذكره أن عادل المصري كان قائد الأمن المركزي في محافظة أبين, ويتهمه أهالي أبين بأنه بطل مدينة زنجبار ،ووجهت له ذات التهمة من قبل أحد أبناء رداع لكنه تعذر بالجنود الذين انسحبوا من المعسكر ولم يبق معه إلا مجموعة قليلة من الجنود مما اضطره للانسحاب - على حد زعمه -. وحذره أهالي رداع من محاولاته في تنفيذ ذات المخطط على منطقتهم بتسليم المجمع أو منطقة الكمب للمن يدعون أنفسهم ب"أنصار الشريعة" بقيادة الذهب. إلى ذلك اندلعت عصر اليوم السبت مواجهات عنيفة بين ملسحي أنصار الشريعة وأهالي مدينة رداع, وسقط خلال المواجهات أربعة قتلى من الأهالي, وقتيل من مسلحي أنصار الشريعة وجرح اثنين آخرين جراح احدهما خطيرة, وتشهد الحارات القريبة من العامرية نزوحاً كبيراً للأهالي. واندلعت المواجهات في " القانع " و " حزيز " شرق العامرية - 400 متر تقريباً - بعد محاصرة منزل العوبلي عصر يوم أمس بتهمة ممارسة السحر والشعوذة, وتم تطويقه من جميع الجهات, ولكن مسلحي أنصار الشريعة فوجئو بتدخل مجاميع قبلية لحماية العوبلي وإخراجه من منزله, وهو ما استدعى قيام أنصار الشريعة برد قاسي بقذائف الآر بي جي ورشاشات عيار 12/ 7, وبعد تقهقر الأهالي وفرار العوبلي إلى جهة مجهولة , قامت الوحدات العسكرية المرابطة بجبل احرم شمال قلعة العامرية بقصف قلعة العامرية برشاشات عيار 23 , فيما لم يرد مسلحو أنصار الشريعة على مصدر نيران الحرس الجمهوري, وتم إحراق طقمين تابعين لمسلحي أنصار الشريعة. وفي ذات السياق استلمت كتيبة من الحرس الجمهوري نقطتي لمسان الواقعة في المدخل الشرقي للمدينة, ونقطة الجيف الواقعة في المدخل الغربي للمدينة, وشوهد وجود مسلحين قبليين بجوار أفراد الحرس الجمهوري, وأفاد احد القبليين المتواجدين في احد النقاط العسكرية ل"أنصار الثورة" أنهم يشكون في وجود صفقة بين الحرس الجمهوري ومسلحي أنصار الشريعة, ولذلك فإنهم سيظلون متواجدين في النقاط العسكرية تجنباً لأي طارئ.