احتشد آلاف اليوم في جمعة ( سنسقط الحصانة ونحاكم القتله ) بشارع الستين بصنعاء للمطالبه بإسقاط الحصانه الممنوحة للمخلوع علي عبدالله صالح . وقال خطيب الستين عبدالسلام الخديري ان رفع الساحات لا تعني ان الثوره انتهت بل كانت بمثابة الراحة وعندما يعود الثوار سيعودوا بقوة تفوق خروجها في البداية وأكثر حماسآ . وطالب الخديري بإسقاط الحصانه الممنوحة لصالح ومحاكمتة ومحاكمة كافه القتله الذين قتلوا شباب الثوره خلال السنتين الماضيه . واوضح خلال خطبته اليوم امام ألاف من الثوار ان بعض الاطراف السياسيه اتخذت من الحوار الوطني والتوافق فرصه للانتقام وموظفا لها لصالح المشاريع الصغيره وما يحصل من استهداف لقاده الثوره واستهداف الكهرباء والحروب في صعده وعمران خير دليل . وأكد الخدري ان الثوار قبلوا بالمبادرة لأنها تشمل اهداف الثوره وأنهم لن يسمحوا باغتيال ثورتهم مشيراً انهم مازالوا في فسحه من امرهم . وفيما يخص القضية الجنوبيه قال ان قضيتهم وصلت الى ذروة العدالة لكننا نريدها في اطار الوحدة وليس ما يروج لها البعض ويستغلها لصالحة مشاريع صغيره وضيقه لا تخدم الوطن . ووجه الخدير عدد من الرسائل الاولى للرئيس هادي قائلا «ياهادي من اوصلك الى كرسي الرئاسة مازالوا في السجون فيما القتله خارج السجون» . وطالب من هادي اغلاق القنوات الطائفيه والتي تسعى لزعزعه الوطن وإصدار ميثاق شرف للإعلام يحفظ اخلاقيات المهنه . كما وجه رسالته الثانيه لقاده المؤتمر الشعبي العام بان يحذروا ممن يريد استخدام الحزب كانه قوس يتم من خلاله قتل الشعب اليمني . وفيما يخص العاصمه صنعاء قال نحن الثوار نعرف جيدا ما يجري فيها من تخزين للأسلحة وغسيل الاموال ونعرف تجار المخدرات وما يريدون الوصول اليه من انهاك الحكومة والسيطرة بالقوة عليها . وقال مخاطب الشعب اليمني ايه الشعب اليمني اننا الثوار لم نخرج من اجل ان يصل اليمن الى هذا الحال ونحن الان خرجنا من اجل مواصله الثوره وتحقيق اهدافها . وفي نهايه الخطبه دعا القنوات الرسميه الى تغطيه الفعاليات والاحتفالات الثوريه والمظاهرات .