في جريمة هزت المجتمع وأقضت مضاجع الأهل وبعد 20 يوما من الاختطاف وانسداد السبل ناشدت أسرة الطفل المختطف لدى عصابة مسلحة " أشرف عبد الله محمد سعيد مهيوب " وزارة الداخلية اليمنية والأجهزة الأمنية التابعة لها في محافظتي تعزوإب القيام بواجبها والإفراج عن الطفل الذي اختطفته العصابة مطلع الشهر الحالي لدي عصابة مسلحة ينتمي قادتها لقرية الشخص بمديرية مذيخرة التابعة لمحافظة إب يتحصنون في منطقة الشجيف بمديرية شرعب السلام وهم فارين من السجن المركزي بمدينة تعز صدر بحقهم أحكام على ذمة قضايا جنائية جسيمة . واتهم والد الطفل المختطف العصابة المسلحة باختطاف نجله وهو في طريقة من تعز إلى قرية الشخص بمديرية مذيخره أمام ركاب السيارة التي كان يستقلها نجله وقامت العصابة بعد اختطافه بمساومته عبر رسائل التلفون والاتصال المباشر به لدفع مبالغ مالية تصل إلى 15مليون ريال وحضور والده شخصيا إلى العصابة مقابل الإفراج عن نجله أو قتل الطفل وهو الشيء الذي يرفضه وفضل اللجوء إلى الدولة والمنظمات الحقوقية والإنسانيةٍ وقالت والدة الطفل في تصريح خاص أن العصابة اتصلت بها بعد 3أيام من اختطاف نجلها مهدده إياها بقتل ولدها وسمعت صوت ابنها وهو يصرخ بأن العصابة تشهر السلاح عليه لقتلة لكنها أكدت للعصابة أنها لن تقبل تلك الضغوط واعتبرت وقالت للعصابة أنها لن تخاف على ابنها وستعتبره واحدا من المسئولين الآمنين والمدنين الذين تعرضوا لاغتيالات وأضافت أم الطفل أشرف أن أسلوب تلك العصابة وحزنها على ولدها البالغ من العمر 14عام ضاعف حالتها الصحية المتدهورة حيث تعاني من التهابات وقالت والدة الطفل عن دوافع تلك العصابة لاختطاف نجلها قالت بأن قائد العصابة ويدعي نمي عبد غانم راشد وآخرون كانوا قد طالبوا من والد الطفل التنازل عن ممتلكات تابعه لها في قرية الشخص لصالح قائد العصابة ورفض والد الطفل ذالك الطلب ودخل المدعو نمي وعصابته في خلافات وصلت حد القتل والتقطع مع كافة أبناء القرية ويتهم أهالي قرية الشخص تلك العصابة بقتل طفل يدعى محمد هزاع الجبري ابن 9 سنوات وبائع ايس كريم كان قد قدم إلى القرية من محافظة ريمه في وضح النهار وأمام شهود عيان في رمضان العام الماضي , وجرح اثنان آخران وهما " محمد مقبل قاسم ,وحمود فازع " وترويع سكان تلك القرية المشهور بسلاميتها وهو ما أجبر الأطفال والرجال والشباب القرية خلال الأيام الأخيرة على حمل الأسلحة لحماية القرية من جرائم تلك العصابات الخارجة عن القانون . بدورها الأجهزة الأمنية بمحافظة كانت قد تحركت بحملتين أمنيتين لضبط العصابة وتبادلات إطلاق النار معها ولكن العصابة لاذت بالفرار من القرية المتداخلة بين محافظتي تعزوإب في منطقة جبلية تحتاج إلى تنسيق الجهود الأمنية لاستعادة الأمن والسلام والحياة الطبيعية التي اعتاد الناس عليها في هذه القرية ويطالب المواطنون وزارة الداخلية والجهات الأمنية المعنية بتنسيق جهودها في محافظتي إبوتعز للقبض على تلك العصابة الخطيرة وإحالة أفرادها للقضاء لينالوا عقابهم العادل والرادع.