ناشدت أسرة الطفل المختطف " أشرف عبدالله محمد سعيد مهيوب " 14 عاما وزارة الداخلية اليمنية والأجهزة الأمنية التابعة لها في محافظتي تعزوإب سرعة التدخل وتنسيق جهودها للقيام بواجبها والإفراج عن نجلهم المختطف منذ 20 يوم مطلع الشهر الحالي لدي عصابة مسلحة ينتمي قادتها لقرية الشخص بمديرية مذيخرة التابعة لمحافظة إب ويتحصنون في منطقة الشجيف بمديرية شرعب السلام وهم فارين من السجن المركزي بمدينة تعز صدر بحقهم أحكام على ذمة قضايا جنائية جسيمة . واتهم والد الطفل المختطف العصابة المسلحة باختطاف نجله وهو في طريقة من تعز الى قرية الشخص بمديرية مذيخره أمام ركاب السياره التي كان يستقلها نجلة وقامت العصابة بعد اختطافه بمساومته عبر رسائل التلفون والاتصال المباشر به لدفع مبالغ مالية تصل الى 15مليون ريال وحضور والده شخصي إلى العصابة مقابل الإفراج عن نجله أو قتل الطفل وهو الشيء الذي يرفضه وفضل اللجوء الى الدولة والمنظمات الحقوقية والإنسانيةٍ. وقالت والدة الطفل أن العصابة اتصلت بها بعد 3أيام من اختطاف نجلها وهددتها بقتل ولدها وأسمعوها صوت طفلها المختطف وهو يصرخ. وأضافت أم الطفل أشرف أن أسلوب تلك العصابة وحزنها على ولدها البالغ من العمر 14عام ضاعف حالتها الصحية المتدهورة حيث تعاني من التهابات شديده . وعن دوافع تلك العصابة لاختطاف نجلها ذكرت الام بأن قائد العصابة ويدعي "غانم عبد غانم راشد " واخرون كانوا قد طالبوا من والد الطفل التنازل عن ممتلكات تابع له وهو "منزل (بيت)" الوالد في قرية الشخص لصالح قائد العصابة مقابل بيت قصفت أجزاء منه الحملة الأمنية التي قدمت الى القرية و عندما رفض والد الطفل ذالك الطلب دخلنا معهم في خلافات فقام قائد العصابه ومعه مجموعته بالقتل والتقطع مع كافة أبناء القرية . ويتهم أهالي قرية "الشخص" تلك العصابة المدعو "نمي غانم" بقتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ويدعى قصي عبد الرقيب محمد هزاع قتل مع صاحب السكريم بائع من ريمة في 14/9/2012 في وضح النهار وأمام شهود عيان في رمضان العام الماضي , وجرح شخصين آخرين هما " مقبل قاسم ,وحمود فازع " وترويع سكان تلك القرية المشهور بسلاميتها وهو ما أجبر الأطفال والرجال والشباب القرية خلال الأيام الاخيره على حمل الأسلحة لحماية القرية من جرائم تلك العصابات الخارجة عن القانون . وكانت الأجهزة الأمنية قد تحركت بحملتين أمنيتين لضبط العصابة وتبادلت إطلاق النار معها إلا أن العصابة لاذت بالفرار من القرية المتداخلة بين محافظتي تعزوإب في منطقة جبلية وعرة ..ويطالب المواطنون وزارة الداخلية والجهات الأمنية المعنية بتنسيق جهودها في محافظتي إبوتعز للقبض على تلك العصابة الخطيرة وإحالة أفرادها للقضاء لينالوا عقابهم العادل والرادع.