أكد رئيس بعثة مجلس التعاون في اليمن السفير المهندس سعد العريفي أن ثمة جهوداً ومساعي حثيثة تبذلها بعثة مجلس التعاون والبعثات الدبلوماسية الممثلة للدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وبعثة الاتحاد الأوروبي لتعزيز التوافق الوطني وتقريب المواقف والرؤى بين مختلف المكونات والأحزاب السياسية اليمنية لتجاوز أي تباينات أو خلافات طارئة. وحث الجميع على الإسهام الفاعل في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز مسار العملية السياسية القائمة في البلاد ,واعتبر رئيس بعثة مجلس التعاون أن مؤتمر الحوار الوطني وصل إلى مرحلة الحسم وأن نجاحه وخروجه بنتائج توافقية يمثل أولوية في توجهات الجهود القائمة المبذولة من قبل سفراء الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة وسفيرة الاتحاد الأوروبي . ونقلت يومية " الثورة " عن العريفي أن سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية عقدوا خلال الأيام القليلة الماضية العديد من اللقاءات مع المكونات السياسية الفاعلة منوها إلى أن هذه الاجتماعات التي عقدت بشكل منفصل شملت أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان والقيادات العليا في حزب المؤتمر الشعبي العام وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الى جانب مناقشة المستجدات الراهنة في سير أعمال مؤتمر الحوار مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر، وطبيعة الصعوبات التي تواجه التوصل لتوافق وطني حول القضايا الخلافية . وأكد السفير سعد العريفي أن بعثة مجلس التعاون تتابع عن كثب المساعي والجهود القائمة لإنهاء أعمال مؤتمر الحوار وتتويج مخرجاته بتوافق وطني، منوها في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في هذا الصدد ، مشيرا إلى أن بعثة مجلس التعاون حريصة على مواصلة الإسهام بدور محوري في دعم العملية السياسية القائمة في اليمن والاضطلاع بدورها الحيوي في متابعة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية حتى استكمال إنجاز مهامها.