لأول مرة وبعد صمت دام عدة أشهر - نظم إعلاميو حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن- والعاملون في الصحف والمواقع الإخبارية القومية صباح اليوم الخميس وقفة إحتجاجية بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد أن كان مقررا بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين تعبيرا عن إدانتهم واستنكارهم للجرائم التي يرتكبها النظام السوري نيابة عن إيران ضد الشعب العربي السوري الأعزل الذي خرج إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والتغيير. وشارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من أبناء الجالية السورية. وقال القيادي في حزب البعث علي الأسدي رئيس تحرير صحيفة الأضواء والحاصل على درع الصحافة من الرئيس الأسد في 15- ديسمبر2009م بأن هذه الوقفة الإحتجاجية تأتي استشعارا للمسئولية الأخلاقية والتاريخية وانطلاقا من الواجب الديني والإنساني والقومي تجاه الشعب السوري الشقيق الذي يقتل ويذبح يوميا بآلة القتل الإيرانية على أيدي قوات جيش وأمن نظام الأسد والأحمر منذ شهور أمام مرأى ومسمع من العالم ..موضحا بأن برنامج الحملة القومية (الأولى) لدعم الشعب السوري والمقاومة العراقية حافل بالعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والإعلامية والسياسية والجماهيرية والتي تم تدشينها بمسيرة اليوم التي تحركت من ساحة التغيير وجابت شارع الزراعة وهائل وعادت إلى مكان الانطلاق وشارك فيها الآلاف من كوادر وقواعد حزب البعث العربي الاشتراكي. ولفت الأسدي إلى أن اللجنة التنظيمية تعتزم القيام بمسيرة إلى مقرات سفارات روسيا والصين وإيران وسوريا والأمم المتحدة وقيادة البعث التي اعتبرها جزء من نظام الأسد ويتهمها بالانحياز إلى جانب النظام السوري على حساب دماء الشعب السوري.مطالبا في ذات الوقت قيادة الحزب بأحد الخيارين :إدانة جرائم النظام السوري ضد شعبه أو سرعة تقديم استقالتها حرصا على سمعة ومكانة البعث - حسب قوله- . وقال القيادي البعثي الأسدي أمام الحشود الغفيرة بساحة التغيير:"إننا نبرأ إلى الله والى الشعب السوري الشقيق من نظام دمشق الدموي ومن قيادة الحزب في اليمن ومن بيانها وموقفها المساند والداعم للنظام السوري أمام شعبه المطالب بالحرية والتغيير والكرامة".