أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل المرأة لمساندة جهود إخراج اليمن من الظروف الراهنة والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ، و الإسهام في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ودعم مخرجاته ، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليوم بدار الرئاسة للقيادات النسوية والناشطات الحقوقية في تحالف مناصرة حقوق المرأة السياسية . وفي اللقاء ثمن الرئيس دور المرأة الإيجابي والمشرف على مختلف الصعد وإسهاماتها في بناء حاضر ومستقبل اليمن باعتبارها نصف المجتمع وتواقة إلى الوئام والسلام . وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يستوعب الجميع تحديات الواقع ومتطلبات المرحلة المستقبلية والذهاب إلى الأمام وإغلاق صفحة الماضي بما لها أو عليها وفتح صفحة جديدة في تأريخ اليمن الجديد المبني على الشراكة والعدالة والمساواة . وقال:« إن دول الجوار والمجتمع الدولي وقفت إلى جانب اليمن حتى لا يذهب إلى المجهول نظرا لما يمثله من أهمية على مختلف المستويات ».. داعيا كافة القوى السياسية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل المصلحة الوطنية والابتعاد عن المصالح الذاتية باعتبار الوطن أكبر وأسمى من كل المصالح . وأضاف:« يجب أن لا نتمترس عند بند أو نقطة بعينها في مؤتمر الحوار الوطني، بل يجب البحث عن حلول لتجنيب اليمن ويلات التشظي والذهاب ما لا يحمد عقباه » . والطالب الرئيس المرآة ببذل الجهود في أوساط المجتمع لما لهن من تأثير في تحقيق المصلحة الوطنية العليا .. مشيرا إلى أن الحوار بمفهومه دائما يواجه تحديات وصعوبات في بدايته وعند الختام ويجب علينا العمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد والآمن لمستقبل اليمن . وفي اللقاء تحدثت عدد من القيادات والناشطات النسوية في التحالف .. مؤكدات دعمهن المطلق لتوجهات الرئيس وخطواته الصائبة في السير بعملية التحول إلى الأمام وكذا دعم مؤتمر الحوار وما ينتجه عنه من مخرجات تلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني والمرأة على وجه الخصوص من خلال تأكيده على حقوق المرأة وإعطائها 30 بالمائة في مراكز صنع القرار . وطالبت القيادات والناشطات النسوية بتحقيق الشراكة في مراكز صنع القرار بما يسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة . حضر اللقاء نائب المدير الإقليمي بالمعهد الديمقراطي مراد ظافر وكبير مدراء البرنامج بالمعهد الديمقراطي رباب المضواحي .