دانت نقابة خطباء اليمن تهجير أبناء دماج من قبل جماعة الحوثيين,واعتبرت النقابة التهجير جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون وحق لايسقط بالتقادم لمن مورس معهم هذا الفعل وأمر مرفوض شرعاً وقانوناً . وأكدت ان "التهجير سابقة خطيرة في هتك النسيج الإجتماعي وايجاد الشرخ المجتمعي وعدم إحترام للرأي الآخر وعقبة في طريق التعايش السلمي ويؤسس للفرز الطائفي والمذهبي . وقالت النقابة في بيان لها أنها تستنكر النتيجة التي آلت إليها الأمور في دماج والتي أفضت الى تهجير السلفيين "برغم من دعوتنا في وقت سابق للطرفين (السلفيين والحوثيين) إلى صلح يحقق روح التعايش واحترام الرأي الآخر وحفظ النفس والمال والعرض . وعدت النقابة "ما حدث أمر غريب على ديننا ووطننا وأمتنا حيث وقد تعايش اليمنيون من ظهور الإسلام وحتى يومنا هذا ولم يحدث أي فرز من هذا النوع". وجاء في البيان" كما أننا في النقابة ندين ونستنكر أي اعتداء على النفس أو المال أو العرض أو تخريب للمصالح العامة والسعي في تعطيلها وأي استهداف لأمننا واقتصادنا من أي طرف كان وبأي وسيلة كانت. ودعت النقابة "الجميع إلى التعايش و الإخاء واحترام الرأي الآخر منطلقين من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإلى التحلي بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المبني على التسامح والوسطية والإعتدال". كما دعت "الدولة إلى تحمل مسئولياتها في حماية مواطنيها ونشر الأمن على ربوع البلد السعيد وحتى يتحقق قول الله تعالى ( بلدة طيبة ورب غفور ) ". وطالبت "الدولة بسط نفوذها على كل شبر من يمننا الحبيب والقيام بواجباتها الدستورية والقانونية".