أكد وزير الإدارة المحلية على محمد اليزيدي ضرورة إعداد خطة تستهدف إشراك كافة الأجهزة المركزية والمحلية وشركاء التنمية لما من شأنه دعم تعليم المرأة وتعزيز دورها في السلم والأمن الاجتماعي وتنمية المجتمع. وأبدى خلال لقائه بصنعاء المديرة الإقليمية لشؤون المرأة بالمعهد الوطني الديمقراطيND I) ) سوزان ماركم وعضوات منظمة صانعات السلام اليمنية : فالنتينا عبد الكريم، وسمارة العراسي وصفية الحداد بحضور الدكتورة ميرفت مجلي وكيل قطاع تنمية المرأة بالوزارة عضو مؤتمر الحوار الوطني وعلي صالح عبد الرب مستشار الوزير.. استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات لما يمكن تعزيز دور المرأة في عملية السلام وتعزيز الأمن وتنمية المجتمع عن طريق قطاع تنمية المرأة بالوزارة وأجهزة السلطة المحلية بالمحافظات والمديريات، منوها إلى أن الوزارة ستصدر تعميما لتسهيل مهام منظمة صانعات السلام الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في بناء السلام وتنمية المجتمع في المحافظات الخمس التي تنشط فيها وهي صنعاء، عدن ، أبين ، حضرموت وتعز. واعتبر الوزير اليزيدي أن مهمة إشراك النساء في الحياة العامة لن تتحقق دونما الاهتمام بنشر التعليم ورفع وعي النساء بأهميته والتركيز على تعليم الفتيات في المناطق الأشد حرمانا والبحث عن حلول لقضية مواصلة الفتيات الخريجات من الثانوية العامة لدراستهن الجامعية .. مؤكدا أن النظرة الاجتماعية السلبية تجاه دور المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يتطلب تكثيف حملات التوعية والتثقيف، وتنسيق الجهود بين الوزارة وأجهزة السلطة المحلية ومختلف الأجهزة المركزية المعنية سيما وزارات التربية والتعليم والصحة والداخلية والإعلام إلى جانب شركاء التنمية لإيجاد بيئة تعليمية ملائمة للمرأة وتحسين مستويات الخدمات الصحية وظروفها المعيشية كي تستطيع الإسهام بفاعلية في تنمية المجتمع وممارسة أدوارها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بفاعلية.. .. مشددا في الإطار ذاته على ضرورة التواصل المستمر بين الوزارة والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI) ومنظمة صانعات السلام ومختلف شركاء التنمية لتحقيق تلك الغايات . فيما استعرضت المديرة الإقليمية لشؤون المرأة بالمعهد الوطني الديمقراطي أنشطة عمل المعهد في اليمن الذي بدأ منذ عشر سنوات في المجالات السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى قيام المعهد بإرسال ثلاثين امرأة من مختلف المحافظاتاليمنية إلى شمال ايرلندا للتعرف على كيفية صناعة السلام في تلك المنطقة التي شهدت نزاعات وصراعات، كان للمرأة دور فاعل في الحد منها .. مؤكدة أن القضايا المتصلة بالنساء في العالم أجمع ثلاث قضايا مهمة هي التعليم والأمن والصحة .. مشيدة في الإطار بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي خصص نسبة للنساء في المناصب القيادية والسياسية والهيئات التشريعية للدولة.. وكانت الدكتورة ميرفت مجلي وكيل قطاع تنمية المرأة بالوزارة عضو مؤتمر الحوار الوطني أكدت أهمية تدريب القيادات النسوية في السلطة المحلية لما يعول عليهن في تحقيق الانتقال من شكل الدولة البسيطة إلى الدولة الاتحادية الفيدرالية .. مشيرة الى إمكانية نقل برنامج تدريب النساء الخاص بمؤتمر الحوار الوطني وتعميمه على الكوادر النسوية بمختلف المحافظات والمديريات , وأن تتم التوعية عبر أجهزة السلطة المحلية فيها .