انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيئة سياسية جديدة، بعد توسعتها من تسعة عشر عضوا إلى 24عضوا، حيث حافظ بعض الأعضاء على مقاعدهم مثل رئيس وفد المفاوضات إلى جنيف هادي البحرة وخرج منها ميشيل كيلو. وقد تواصلت اجتماعات الهيئة العامة اليوم ليومها الثالث -الأخير- في إسطنبول, حيث تناقش برنامج الحكومة المؤقتة وتقارير متعلقة بقضايا الإغاثة واللاجئين ومستقبل الثورة السورية. وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني قد انتخبت مساء الأحد وزيرين جديدين للتربية والصحة في الحكومة السورية المؤقتة التي يترأسها أحمد طعمة، في حين بقيت حقيبة الداخلية شاغرة في ظل تعثر محاولات التوافق على مرشح لتوليها. وأفادت الأنباء بأن الهيئة العامة للائتلاف انتخبت محي الدين بنانة وزيرا للتعليم، وعدنان محمد حزوري وزيرا للصحة في الحكومة المؤقتة. وبالنسبة لأعضاء الهيئة السياسية الجديدة، فقد أوضحت مصادر في الائتلاف أن كلا من هادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان وعبد الأحد أصطيفو حافظوا على مقاعدهم، بينما خرج ميشيل كيلو وكذلك فايز سارة، وموفق نيربية سفير الائتلاف في بروكسل ومنذر ماخوس سفير الائتلاف في فرنسا. وبقي في مكانه كل من الرئيس أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورا الأمير وعبد الحكيم بشار والأمين العام بدر جاموس. وعاد إلى عضوية الهيئة بعد غياب ثلاثة أشهر سالم المسلط. ومن الفائزين الجدد جمال الورد وخالد الناصر ويحيى مكتبي ورياض حسن ونصر حريري ومحمد خير الوزير وصلاح درويش ومحمد خير بنكو وحسان وأنور بدر وأحمد جقل وعالية منصور وزياد الحسن. وخسر كل من الناطق باسم الائتلاف ووفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف لؤي صافي، إضافة إلى أكرم العساف وكمال اللبواني وعبد الباسط سيدا (رئيس المجلس الوطني الأسبق) ومنى مصطفى وريما فليحان.