كشفت إحصائية أعدها "الثورة نت" أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال أقل من أسبوعين من ضبط كميات كبيرة من المشتقات النفطية (بترول - ديزل) كانت في طريقها للبيع في السوق السوداء استغلالا للأزمة الحاصلة حالية. ووفقا لتلك الإحصائية فإن أجهزة الأمن تمكنت خلال الفترة من 14-22 إبريل الحالي من ضبط أكثر من 110 آلاف لتر من المشتقات النفطية التي كانت في طريقها للتهريب وبيعها في السوق السوداء. ففي 15 إبريل ذكرت شرطة مديرية سيحوت التابعة لمحافظة المهرة أنها أحبطت محاولة تهريب 36 برميل ديزل إلى محافظة حضرموت. يذكر أن البرميل الواحد يحمل 200 لتر من الوقود. وأشارت شرطة سيحوت إلى أنه تم ضبط الديزل على متن سيارة نقل من نوع مرسيدس .. مؤكدة أن سائق السيارة قام بشراء مادة الديزل من مديرية شحن وكان يريد تهريبها إلى محافظة حضرموت لبيعها في السوق السوداء . ومن جهة أخرى ذكرت شرطة مديرية شعوب بأمانة العاصمة أنها ضبطت سيارة نقل من نوع دينا على متنها 7 براميل ديزل أثناء محاولة سائقها بيع مادة الديزل بأسعار السوق السوداء. وفي غضون ذلك تمكن أفراد الشرطة العسكرية المتواجدون في نقطة الجاح الواقعة على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة في 16 إبريل من إحباط محاولة تهريب 28 برميل تحتوي على مادة الديزل كانت محملة على متن شاحنه نوع دينا في طريقها للسوق السوداء. وأوضح المقدم أنور الأهدل قائد نقطة الجاح وفقا لموقع وزارة الداخلية بان أفراد النقطة تمكنوا من ضبط براميل الديزل على متن شاحنة دينا تحمل لوحة نقل برقم 2839/21 كانت معدة للتهريب إلى السوق السوداء وذلك أثناء قيامهم بعملية التفتيش الروتينية للسيارات المارة من النقطة.. مشيراً إلى أنه تم إيصال السائق مع الشاحنة و المضبوطات من مادة الديزل إلى جهات الاختصاص للإجراءات القانونية. وذكرت شرطة السخنة بالمحافظة نفسها بانها في 22 أبريل احتجزت 2000 لتر ديزل كانت منقولة على متن سيارة دينا في عشرة براميل ، كان سائق السيارة يريد إيصالها إلى إحدى المزارع في باجل . ووفقا للشرطة في السخنة فإن سائق السيارة أفاد بأنه اشترى مادة الديزل من مديرية زبيد بأسعار السوق ، وإنه كان يريد نقلها إلى مزرعة في باجل لبيعها بسعر مضاعف . وفي محافظة الجوف ضبطت شرطة الحزم في 20 إبريل قاطرة فولفو وعلى متنها 50 ألف لتر ديزل كانت في طريقها للبيع في السوق السوداء بأمانة العاصمة. وقالت شرطة الحزم بأن القاطرة عبأت الديزل من محافظة حضرموت وقد قدمت من الطريق الصحراوي الذي يسلكه المهربون باتجاه الجوف العالي مروراً بعمران وحتى العاصمة صنعاء, إلا أن رجال الشرطة كانوا لها بالمرصاد ولم يمكنوها من الوصول إلى نهاية رحلتها في العاصمة صنعاء لبيع محتوياتها في السوق السوداء مستفيدة من أزمة الوقود المفتعلة. وأوضحت بأن سائق القاطرة اعترف خلال استجوابه بأنه اشترى الديزل من حضرموت وانه كان ينوي تهريبه إلى أمانة العاصمة لبيعه في السوق سالكاً طريق التهريب الصحراوي. يذكر أن قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع خليج عدن بمنطقة خور عميرة الساحلية محافظة لحج احتجزت في 14 أبريل قاطرة تهريب محروقات محملة بكميات كبيرة من مادة الديزل تقدر بنحو 44 الف ومائتين وخمسين لتر كانت جاهزة للبيع والتهريب في السوق السوداء.