قالت إليزابيث بيرز- المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن "هناك ما يقرب من نصف سكان اليمن هم إما جائعون أو على حافة الوقوع في الجوع". وأشارت- في مؤتمر صحفي بجنيف- إلى "أن نصف أطفال اليمن تحت سن الخامسة ويبلغ عددهم حوالي ميلوني طفل ويعانون من التقزم وهناك مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد, ويعمل البرنامج على رفع تدخلاته الغذائية ، وستوَجَهُ هذه التدخلات إلى الأطفال في محافظاتعدن وحجة والحُدَيْدة ولحج وتعز، وهي المحافظات الساحلية الخمس, حيث يوجد 50٪ من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن". ولفتت الى ان من بين عشرة ملايين يمني هناك أربعة ملايين ونصف المليون يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي، وهم بحاجة إلى المعونات الغذائية لأنهم غير قادرين على العثور على ما يكفي من الطعام على أساس يومي. وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "هناك مخاوف من أن أعداد النازحين قد ترتفع، وذلك بسبب تصاعد أعمال العنف. وبالتالي، يخطط برنامج الأغذية العالمي لتوفير حصص غذائية إلى 7,500 أسرة أي حوالي 54,000 نسمة خلال الأيام المقبلة". وأشار نائب المدير في اليمن السيد هينينج شاربف: "لقد كان من المهم للغاية بالنسبة لنا الوصول إلى جميع النازحين على وجه السرعة، لأن معظمهم اضطروا إلى الفرار من منازلهم مع القليل من الأمتعة على ظهورهم التي تشمل بعض الملابس وليس لديهم أية وسيلة لإعالة أنفسهم", وأضاف: "إن توزيع المساعدات الغذائية لمرة واحدة يمكن أن ينقذ الأرواح، بينما نقوم بتقييم الاحتياجات بطريقة مناسبة لتحديد كيف يمكننا مساعدة هؤلاء النازحين".