قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن اجتماعاً عقد بمحافظة أرخبيل سقطرى اليوم الخميس برئاسة وكيل المحافظة فهد كفاين وضم لجنة التحقيق في الاعتداء والسطو على الآثار في الأرخبيل والمشكلة برئاسة أمين عام محلي حديبو عبد الحليم صعباب ناقش الإجراءات المتخذة بشأن وضع الحلول والمعالجات الأولية، والحد من حدوث مثل هذه الجريمة. وتعرضت آثار ومواقع تاريخية في محافظة الأرخبيل لنهب وسرقة وبعضها تم تدميره خلال يوليو الماضي. وتمثلت المنهوبات وماتم تدميره من الآثار، وفقاً للوكالة «ثماني مقابر ومدافن أثرية تاريخية في منطقة مومي، نُهبت محتوياتها من من التماثيل وبعض النقوش والحلي وأدوات الزينة والأدوات المنزلية التاريخية والفخاريات بأنواعها». وإلى جانب ما تعرضت له منطقة (مومي)، التي تعرضت بعض مواقعها للنهب هي من أغنى المناطق الأثرية بالأرخبيل لوجود عدد كبير من المدافن والمقابر الملكية ذات الامتداد التاريخي القديم. وفي الاجتماع تم استعراض المنهوبات وقال المجتمعون إن نهبها مؤشراً خطيراً على أن ما قد تتعرض له بقية المواقع الأثرية في الأرخبيل سيكون أفضع لو استمر الوضع على ما هو عليه، ولم يتم معاقبة اللصوص الذي تم ضبط عدد منهم، وهم الآن قيد التحقيق والمساءلة القانونية لدى اجهزة القبض القضائي، حسب «سبأ». واستعرض المجتعمون التقرير الأولي للجنة حول الخطوات الأولية وكيفية استعادة المنهوبات دون أن ينقص منها شيء ومعاقبة المعتدين بحكم القانون وجرائم الاعتداء على الآثار، وما يترتب على ذلك من إجراءات رادعة تضمن رد الاعتبار للآثار وضمان حمايتها مستقبلا. وشدد الوكيل كفاين على اللجنة بسرعة إعداد تقرير نهائي وتفصيلي يتضمن التوصيات والمقترحات لتحسين عمل فرع الهيئة وتعزيز دور الأجهزة الأمنية في المحافظة. مؤكد أنه سيتم حالياً التحقيق مع العصابة التي تم ضبطها من المتشبه بهم في عملية النهب، والعبث والتحريض على نهب وسرقة الآثار بمختلف أنواعها. وشدد الوكيل كفاين على إدارة المطار والميناء بالمحافظة على ضرورة العمل على تعزيز الأمن في المنفدين من أجل ضبط ومنع أي تهريب للقطع الأثرية.