رحب مجلس الأمن الدولي في أعقاب جلسة مغلقة خصصها لبحث الأوضاع في اليمن, بتعيين رئيس حكومة جديد في اليمن وهدد مجدداً بفرض عقوبات على الذين يعرقلون العملية الانتقالية الديمقراطية. وقد اطلع موفد الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر أعضاء مجلس الأمن على تطورات الوضع اليمني. وقال إن هناك مخاطر محدقة تحيط بالعملية الانتقالية، محذراً من انهيارها. وأضاف:" لقد أطلعت مجلس الأمن حول التطورات الخطيرة في اليمن، والجميع يدرك المخاطر المحدقة بالبلاد. فالعملية الانتقالية مهددة بالانهيار وعلى الجميع العودة الى اتفاقية السلم والشراكة المبنية على مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية التي تعتبر الأمل الوحيد في تجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد. وتابع قائلاً:" لقد أكدت أن الاممالمتحدة ستبقى ملتزمة بتنفيذ هذه الاتفاقية , كما أرحب باختيار السيد خالد بحاح رئيساً للوزراء وننتظر ان تشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن, لقد خرجت من هذا الاجتماع بأن مجلس الامن سيوظف جميع طاقاته لمساعدة اليمن." من جهتها، قالت ماريا برسيفال سفيرة الارجنتين لدى الاممالمتحدة ورئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي أن المجلس المؤلف من 15 دولة يحث السلطات اليمنية على "تسريع عملية الاصلاحات بما في ذلك اصلاح الجيش وقطاع الأمن." واضافت ان المجلس مستعد ايضا لدراسة فرض عقوبات على الافراد الذين يعرقلون السلام والعملية السياسية في اليمن.