اعلنت ألمانيا منح اليمن 265 مليون يورو، وحذر وزير خارجيتها غيدو فيسترفيله من تكرار النموذجين الصومالي والافغاني في اليمن، ونقل خلال زيارته القصيرة إلى اليمن مساء أول أمس السبت إلى القيادة اليمنية الجديدة رسالة بدعم برلين لخطة التسوية السياسية في البلاد . ورحب رئيس الدبلوماسية الألمانية "بجهود انتقال اليمن إلى مرحلة المصالحة الوطنية والتعديل الدستوري وإصلاح الهيكل الأمني"، ولفت إلى أن "التطورات في اليمن أظهرت أن الحل السياسي ممكن، ويمكن أن يكون اليمن نموذجاً لدول أخرى، وأن التحول السلمي ليس ممكنا فقط، ولكنه أيضا ضروري وهذه إشارة يجب أن تفهمها الدول الأخرى" . وأشار إلى أن زيارته السريعة لصنعاء انطوت على رسالة واضحة وهي وقوف ألمانيا إلى جانب الشعب اليمني ودعمها خطط التسوية السياسية التي تقود اليمن نحو الاستقرار والديمقراطية بالأفعال وليس بالأقوال . وكان فيسترفيله يتحدث في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره اليمني أبوبكر القربي، وقال إن ألمانيا ستواصل التعاون الإنمائي مع اليمن، مشيراً إلى أن برلين خصصت مبلغ 265 مليون يورو لهذا الغرض .