ذكرت صحيفة يمنية اليوم الأحد، أن جماعة الحوثيين طلبت من الدولة إدخال 75 ألفًا من عناصرها في القوات المسلحة والأمن، لكن الرئيس عبدربه منصور هادي، رفض هذه العدد وعرض عليهم إدخال 20 ألفًا فقط في المؤسستين العسكرية والأمنية، لكنهم رفضوا. وأوضحت صحيفة الشارع نقلاً عن مصادر عسكرية يمنية، أن المفاوضات مستمرة بين الحوثيين والسلطة المركزية في صنعاء، وأن وفدًا من ضباط الجيش والأمن زاروا صعدة معقل الحوثيين الأسبوع الماضي؛ للتفاوض على هذا الأمر، وتم الاتفاق على تشكيل لجنتين؛ لتحديد الأعداد التي سيتم استيعابها في المؤسستين، وكذلك نسبة من المواقع القيادية الميدانية والإدارية فيهما. وأوضح المصدر، أن الجماعة رفضت الرقم الذي حدده الرئيس بل وطالبت باستيعاب 18 ألفًا من القتلى والجرحى في صفوفها كجنود أساسيين برواتب شهرية في المؤسستين، وقد وافق الرئيس على اعتماد هذا العدد، وأكد المصدر للصحيفة أن المفاوضات مستمرة. وتأمل جماعة أنصار الله الوصول إلى حل لاستيعاب 50 ألفًا من عناصرها في المؤسستين العسكرية والأمنية. بالنسبة للمناصب العسكرية والأمنية للحوثيين الذين يريدون تعيين ضباط منهم في قيادات الألوية والوحدات ودوائر وزارة الدفاع، وإذا انتهت المفاوضات إلى اتفاق فسوف ينتهي وجود المسلحين الحوثيين في العاصمة والمحافظات وسيتحولون إلى جنود ضمن أجهزة المؤسستين حسبما تقول الجماعة. وأشار المصدر إلى أن هناك نقطة خلاف بين الجانبين إذ يصر الحوثيون على استيعاب ضباط تابعين لهم في جهاز الأمن القومي، ولكن دبلوماسيين أمريكيين في صنعاء يرفضون، وأبلغوا الرئيس اليمني أن ذلك سينعكس على مستوى التعاون الأمني والعسكري معه.