قال العميد محسن علي خصروف أن ابنه "شادي" الذي اختطفته اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله اليوم قد تلقى ضربا مبرحا من قبلهم. وقال خصروف في منشور له على الفيسبوك "أنصار الله ضربوا أبني شادي، الناشط السياسي المسالم غير المسلح ضربا مبرحا، مارسوا أشكال مختلفة من العنف، أصابوا فقرات رقبته، عينه أذنه ، سواعده، ثم لم يكتفي المعذبون بذلك فكانوا يعضونه بأسنانهم". ووجه العميد خصروف كلامه لعبدالملك الحوثي الذي وصفه ب"السيد إبن العالم المعلم بدر الدين الحوثي"قائلا: " لماذا ضرب رجالك المسلحون إبني المسالم الأعزل؟ هل ضرب أبوك أحد لإقناعه بفكرة ما ؟ هل هذا إعلان عن البداية؟ هل تستضعفون الناشطين السياسيين المدنيين المسالمين؟ هل يستقوي رجالكم عليهم بالسلاح؟ هل تظنون أن هذا الأسلوب غير العصري المجافي لأبسط قواعد المدنية هو الأسلوب الأمثل لقمع اصوات الناشطين؟ هل أرادوا من ضرب شادي إسكات وإرهاب كل صوت معارض؟ كيف سيكون الحال لو انفردتم بالسلطة المطلقة؟". وأضاف خصروف أن نجله تعرض لضرب بقضيب حديدي في الرأس لأنه فقط حاول أن يعبر بسلمية عن رأيه حيث قال: "هل في هذا شيء من الوطنية أو ا لإنسانية؟ أو الدين؟ أي دين. هل مثل هؤلاء يمكن الثقة فيهم؟ لم عذبوه؟ ما لذي جناه؟ هل لأنه شارك في مسيرة سلمية تطالب بتسليم الحديقة للدولة؟ وتعرض الناشط الحقوقي شادي خصروف للاعتقال أثناء مشاركته في التظاهرة التي خرجت ظهر أمس إلى أمام مقر الفرقة الأولى مدرع للمطالبة بخروج الحوثيين منها وأفرجت اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله عنه بعد ساعات من اختطافه .