أطلق منتدى مبدعون الشبابي بساحة التغيير بصنعاء مبادرة شبابية لإطلاق يوم الواحد والعشرين من مارس من كل عام يوما وطنيا للجيش اليمني. وقال مختار أحمد قايد رئيس المنتدى إن المبادرة تهدف إلى تكريم الجيش المؤيد للثورة باعتباره الجيش الوطني الذي قام بواجبه تجاه الشعب الثائر سلميا وقدم له الحماية اللازمة ،مضيفا بأن رمزية ال21 من مارس تعني الكثير لدى شباب الثورة واليمنيين عامة بل ولدى النظام نفسه. ويقول الشاب محمد العامري بأن الاحتفاء بهذه المناسبة هو أقل ما يمكن تقديمه للجيش اليمني الذي أثبت وطنيته حين انحاز لمطالب الشعب. ويضيف العامري وهو أحد شباب الثورة المؤيدين للمبادرة :"لا ينكر أحد التضحيات التي قدمها الجيش المؤيد للثورة والضربة الموجعة التي أوقعها في ظهر النظام المخلوع ،الذي تهاوى مباشرة بعد انضمام الجيش". ويأتي اختيار هذا اليوم للإحتفاء والتكريم للموقف الشجاع الذي اتخذه قادة وأفراد أغلب قوات الجيش اليمني وإعلانهم قراراً وطنياً بالدعم والتأييد السلمي لثورة الشباب الشعبية السلمية اليمنية التي اندلعت مطلع العام الماضي. وفي صفحة الفيس بوك التي خصصها المنتدى تحت عنوان "مبادرة اليوم الوطني للجيش اليمني 21 مارس" ورد في ثناياها أهداف المبادرة ومن ضمن هذه الأهداف الاحتفاء بمناسبة التحام الجيش اليمني للثورة الشبابية إضافة إلى رد الجميل للقادة والضباط والعسكريين ومبادلتهم الوفاء بالوفاء. كما تتضمن أهداف المبادرة تحفيز منتسبي السلك العسكري على التحرر من سلطة شخص وتوجيه ولائهم لله ثم الوطن وترسيخ الثقة بين المدنيين والعسكريين للتسريع من عملية بناء الوطن. ومن ضمن أشكال الاحتفاء التي قالت المبادرة بأنه يجب تنفيذها في يوم ال21 مارس إقامة المهرجانات التكريمية للمبدعين من أفراد الجيش ومن قدموا خدمات جليلة للوطن في المجال العسكري خلال العام ،وتسخير جهود الإعلام في هذا اليوم على المؤسسة العسكرية إضافة إلى صرف مكافآت مالية لكل منتسبي الجيش والأمن. وتأتي هذه المبادرة من قبل منتدى المبدعين تزامناً مع الذكرى الأولى لانضمام وحدات من الجيش اليمني لثورة الشباب السلمية التي صادفت الأربعاء الماضي كنوع من الشكر والامتنان من قبل شباب الثورة لمنتسبي الجيش والأمن اليمني.