خرج شباب الثورة صباح اليوم في مسيرة سلمية منددة بقمع واختطاف جماعة الحوثي المسلحة للطلاب والناشطين، لكن سرعان ما تعرضت المسيرة للقمع والضرب بالهراوات ، من قبل حوثيين يرتدون زي الأمن ويرفعون الصرخة. الصحفي عبد الله السامعي خرج في المسيرة وروى الذي عايشه يقول السامعي" كنت اليوم في المسيرة أثناء اعتداء مليشيا الحوثي عليها، وعندما بدأوا بالاعتداء على المسيرة ابتعدت للشارع المقابل فاعترضني مسلحين حوثيين بزي الأمن، ووجهوا الشتم والتهم لي". يقول الصحفي السامعي " كنت انتظر مصيري بين أيديهم هل سأكون معتقلاً كما اعتقلوا شباب من قبل أم سيتركونني، قال أحدهم وكان يرتدي زي الأمن وحاملاً لشعار الصرخة " أنتم عملاء لأمريكا.. أنتم يهود.. أنتم تخافون من الصرخة مثل الشياطين". وأضاف السامعي " لم أرد عليهم بأي كلمة اكتفيت بالنظر إليهم فقط.. بعدها جاء مدنيون منهم يحملون العصي والجنابي في أيديهم فانشغل المسلحون الذين كنت لديهم وكانوا يقولون لهم "ركزوا على الاعلاميين... الصحفيين هذولا رأس البلاء".. استغليت فرصة انشغالهم وهربت باتجاه شارع الرباط.. وهناك واجهت حوثيين آخرين يرفعون العصي وشعارات الصرخة وصور عبدالملك الحوثي وهم يرددون "عاش السيد عاش تراجعنا اليوم كي ﻻنصطدم بالحوثيين. وتابع السامعي على صفحته في الفيس بوك " ظننا أن لديهم مسيرة لكن تجمعهم كان شغل عصابات ﻻ أكثر بدليل أنهم جاءوا للاعتداء علينا فقط.. ثم عادوا إلى ساحة التغيير لمنع أي تجمعات جديدة لشباب الثورة". وعلق الصحفي عبدالله على تصرفات الحوثيين اليوم قائلاً" اليوم عرفت الشراكة، لما مسكوني الحوثيين كل واحد بيد... كان نفسي اتصور سيلفي معهم أثناء الشراك، باقي السلم عادنا ما فهمت معناها!". ووجه السامعي رسالة الى جماعة الحوثي وزعيمها عبد الملك من شباب الثورة مفادها" القمع وقود الثورة.. هذا ما يجب أن تعلمه مليشيا الحوثي...عاش".