أستشهدت صباح اليوم "عزيزة عبده عثمان" في مدينة تعز، برصاص بلاطجة صالح،أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية بوادي القاضي بالمدينة مندد بالجرييمة التي ارتكبتها قوات صالح ضد المتظاهرين في العاصمة صنعاء. وكانت الشهيدة "عزيزة عبده عثمان " ثاني امرأة تسقط شهيدة في مدينة تعز خلال المسيرات، بعد الشهيدة " أسماء الحاج " منذ اندلاع الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظامه.
الشهيدة «عزيزة عبده عثمان» وتبلغ من العمر (48 عاماً) أصيبت بعيار ناري قاتل في الرأس، كما أصيب أربعة متظاهرين آخرين بالرصاص الحي‘ إثر اعتداء بلاطجة مسلحين على مسيرة سلمية في حي «وادي المدام» القريب من المستشفى الجمهوري،خرجت للتنديد بجرائم صالح وعائلته والمطالبة بمحاكمته.
وفي وقت لاحق أعلنت ثائرات اليمن عن إقامة وقفة احتجاجية يوم غدٍ الإثنين أمام وزارة الخارجية بشارع الستين الساعة العاشرة صباحاً، لاستنكار المجازر التي ترتكبها قوات صالح وتديرها من من داخل مرافق ومؤسسات الدولة ضد المتظاهرين السلميين.
وفي مقدمة هذه المرافق وزارة الخارجية التي تمركزت فيها يوم أمس قوات تابعه لصالح وقناصة يديرهم ضابط في القوات الخاصة، وارتكبت يوم أمس مجزرة وحشيه راح ضحيتها 12 شهيدا وعشرات الجرحى بالرصاص الحي، ومئات المصابين باختناقات جراء استخدام الغازات السامة.