قالت مصادر سياسية ل"البيان الإماراتية" إن مساعد وزير الخارجية الأميريكية لشئون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان عمل خلال اللقاءات التي أجراها مع الاطراف السياسية على طمأنة خصوم الرئيس السابق بأن بلاده لا تؤيد فصيلا في الجيش على حساب فصيل آخر". وأضافت المصادر بأن ما ذكر عن مساندة أمريكا لبقاء نجل الرئيس السابق على رأس قيادة قوات الحرس الجمهوري وأبناء أخيه على رأس قوات الأمن المركزي وجهاز الامن القومي لا أساس له من الصحة مؤكداً بأن فيلتمان أكد رغبة أمريكا عملها مع جيش يمني تحت إمرة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمواجهة الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة. في السياق ذاته من المقرر أن ينهي مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فليتمان زيارته إلى اليمن التي استمرت أربعة أيام ،سعى خلالها إلى إيجاد مخرج للأزمة خصوصاً بعد رغبة المخلوع وإصراره على الإبقاء على أبنائه وأبناء أخيه في قيادة الوحدات العسكرية وهو الأمر الذي يرفضه شباب الثورة إضافة إلى أحزاب المعارضة وتكتل أحزاب اللقاء المشترك أكبر تكتلات المعارضة. وعمل فيلتمان خلال لقاءاته بسياسيين ونشطاء في الحركات الشبابية على تغيير الصورة التي كانت قد تشكلت خلال الشهور القليلة الماضية عن وجود تحالف بين واشنطن وعائلة الرئيس السابق ،وهي التي تسببت في تنامي حدة النقد للموقف الاميركي الذي كان ينظر إليه طول العام الماضي على أنه مساند للثورة الشبابية.