font,helvetica,sans-serif" size="4" واصلت طائرات التحالف العشري في إطار عملية عاصفة الحزم غارتها في اليمن لليوم الثاني على التوالي، فاستهدفت المجمع الرئاسي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين واستهدفت مخازن أسلحة في ألوية الصواريخ بفج عطان جنوبي صنعاء، وضربت منصة للصواريخ ومضادات الدفاع الجوي في مأرب (شمال شرق صنعاء) بالإضافة إلى أهداف أخرى. وقالت وكالة أنباء رويترز إن غارات دمرت محطة رادار قرب حقول نفطية في محافظة مأرب، كما ضربت قاعدة جوية في نفس المحافظة. وأفادت مصادر قبلية بقصف طائرات حربية منطقتين بمحافظة صعدة الشمالية فجر اليوم، موضحة أن الضربات استهدفت سوقا في كتاف البقع بالمحافظة مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصا. وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت أيضا منطقة شدا في نفس المحافظة التي تعتبر معقلا رئيسيا للحوثيين. وسبق هذه الغارات، استهداف عاصفة الحزم مقر قيادة المنطقة السادسة وسط صنعاء، وقصف مخازن سلاح في جبل نُقُمْ شرق العاصمة، بالإضافة إلى استهداف مقر القوات الخاصة ودار الرئاسة. وأفاد مراسل الجزيرة أن غارة جوية استهدفت المعسكر 131 في منطقة كتاف صعدة بشمالي اليمن. وفي الوقت نفسه، تمكن عدد من مسلحي القبائل من السيطرة على مواقعَ للحوثيين بمنطقة قانية وسط اليمن. وقالت مصادر إعلامية إن الحوثيين حركوا آليات عسكرية بمدينة صعدة لحمايتها من القصف. كما شنت طائرات تابعة للتحالف غارات على معسكر الصدرين المؤيد للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مريس بالضالع جنوبي اليمن. من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة نت إن القصف استهدف كذلك معسكر قوات الأمن الخاصة (المركزي سابقا) بصنعاء، ومعسكر الصباحة غرب العاصمة. كما أشار المراسل إلى استهداف الغارات مواقع للدفاع الجوي بميناء الصليف شمال غرب مدينة الحديدة غرب اليمن.