علمت صحيفة "الخليج" من مصادر موثوقة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات رئاسية هي الثانية من نوعها لقائد الحرس الجمهوري ،العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق بوقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد مناطق القبائل بمديريات "أرحب ونهم وبني جرموز" ، إلا أن عمليات القصف لم تتوقف على الرغم من توجيهات هادي . ونقل مراسل "الصحوة نت" إن الطيران الحربي- الذي يقوده شقيق الرئيس المخلوع - حلق صباح اليوم الثلاثاء في سماء قرى أرحب على علو منخفض ،وأن هذا التحليق المستمر للطيران الحربي منذ 3 أيام خلق حالة من الخوف ،والرعب في نفوس الأهالي ،وأن بعض الأسر تتأهب للنزوح مجدداً خوفا من عودة الحرب. كما أكد المراسل أن معسكرات الحرس الجمهوري قد قصفت قرى بنى جرموز وقرى في أرحب المجاورة لمعسكر الصمع استخدمت فيه مدافع ال160 المحرمة دوليا. من جهة ثانية اتهم تحالف قبائل اليمن ما أسماها "بقايا الرئيس المخلوع" بمحاولة خلط الأوراق والاستمرار في ممارسة القتل ،خصوصاً فيما يجري من قصف المواطنين في أرحب وبني جرموز ،معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن (2014) وقانون الحصانة. ودعا في بيان له إلى "سرعة إحالة المعتدين وقياداتهم الآمرة إلى القضاء والتعجيل في دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع وإخضاع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية" معرباً عن قلقه من تأخير تنفيذ ذلك ما يعني "المزيد من الدمار وسفك الدماء المحرمة".