أعلن المجلس العسكري المصري أنه يبحث تسليم السلطة فور فوز أي من المرشحين للرئاسة من الجولة الأولى. وجاء هذا التأكيد على لسان الفريق سامي عنان، رئيس الأركان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عقد اجتماعاً مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية اليوم الأربعاء، وقاطعه حزب الوفد، وعبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وأيمن نور.
وكشف النائب البرلماني مصطفى بكري، الذى شارك في الاجتماع للعربية نت أن الفريق عنان قال: "إننا نبحث تسليم السلطة يوم 24 مايو/أيار الحالي فى حال فوز الرئيس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية". ونقل بكري - في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع - عن عنان قوله إن "المجلس العسكري ينتظر الانتخابات الرئاسية بفارغ الصبر".
من ناحية ثانية أحالت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وعمرو موسى إلى النيابة العامة بتهمة خرق الدعاية الانتخابية، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الخميس. وبحسب بيان اللجنة، فإن المرشحين الثلاثة خرقوا قانون الانتخابات الرئاسية، وأقاموا مؤتمرات انتخابية في كل من جامعة الأزهر فرع أسيوط، وجامعتي أسيوط والمنصورة. كما قررت اللجنة إحالة كافة المخالفات التي تشكل جرائم في الفترة السابقة من المرشحين والمؤيدين إلى النيابة العامة، وكذلك إحالة تجاوزات بعض المرشحين ضد لجنة الانتخابات الرئاسية إلى النائب العام.