أدانت المكونات الثورية والوطنية بمحافظة صعدة الحادث الأجرامي الذي استهدف عدداً من الجنود يوم أمس بميدان السبعين وطالبت بسرعة التحقيق ومحاكمة كل من يقف وراء الجريمة السبعين أو غيرها من الجرائم التي تحدث في جميع محافظات الجمهورية. وأعربت المكونات الثورية والوطنية بمحافظة صعدة في بيان لها اليوم بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين للوحدة المباركة عن بشاعة الجريمة الا أنها ذكرت أن ما تقوم به مليشيات الحوثي من قمع وإرهاب وسفك لدماء أبناء صعدة وهتك لأعراضهم لا يقل بشاعة عن جريمة السبعين وطالبت المكونات الثورية والوطنية ب " العمل على عودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم وتعويضهم وبسط نفوذ الدولة وسيادتها على محافظة صعدة واضطلاع أجهزة الدولة الأمنية والسياسية بمسئولياتها الدستورية والوطنية في حماية المواطنين ووضع حد للتسلط والإرهاب الحوثي عليهم " ، وكذلك "التحرك العاجل من قبل اللجنة العسكرية والأمنية لرفع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين المنتشرة على الطرقات العامة لما تسببه من إيذاء للمواطنين وانتهاك لحقوقهم العامة والخاصة باعتبار ذلك خطوة أولى على طريق الحل الشامل لقضية صعدة وتمثيل عادل لكافة أبناء صعدة بمختلف مكوناتهم الفكرية والاجتماعية والسياسية في الحوار الوطني القادم. ودعت الى " نبذ العنف والتخلي عن السلاح كمدخل الى الحوار الوطني و تشكيل لجنة مختصة بقضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني القادم تضم كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي لأبناء محافظة صعدة. كمارفضت مشاركة الحوثي كممثل لجميع أبناء محافظة صعدة بما فيه مئات الآلاف من المهجرين مشككةً في حضور الحوثي للحوار بقولها "كان الأحرى بالحوثي إن كان قد آمن بالحوار أن يبدأه مع المهجرين والمعتقلين والمعذبين، ومع الأرامل واليتامى الذين أعدم ذويهم والعهدة على شواهد القبور. وخاطبت في ذكرى الوحدة الضمير الحي اليمني والضمير الإنساني العالمي وكل صاحب مسئولية سياسية أو وطنية أن يلتفت إلى معاناة أبناء صعدة وأن يضطلع الجميع بمسئولياتهم الدستورية والوطنية لحل قضية صعدة حلاً عادلاً وشاملاً في إطارها الوطني والقانوني. وهنت المكونات الثورية والوطنية بمحافظة صعدة في بيانها اليوم جميع أبناء الشعب اليمني بكل مكوناتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية بهذه المناسبة وأشادت انتصارات الجيش بمساندة اللجان الشعبية على ما يسمى بأنصار الشريعة في محافظة أبين .