هاجم القيادي في حزب البعث العربي الإشتراكي - فرع اليمن - نائف القانص الثورة السورية معتبراً انها تحولت إلى عمليات إرهابية حد قوله. وقال القانص في حوار مع شبكة بوابة اليمن الإخبارية على الفيس بوك أن الثورة السورية ليست ثورة إلا حينما انطلقت فقط حيث قال " في سوريا عندما انطلقت ثورة كانت سلمية تطالب بالتغيير والحرية ، و ذهبوا لتشويه هذا المطلب وتحولت إلى عمليات إرهابية قائمة ، حملوا السلاح وشوهوا الربيع العربي بكاملة وكأنهم يريدون أن يعيدوا تجربة النظام الليبي ، ولكن تماسك النظام السوري أفشل إعادة مثل هذه التجربة، لأن التجربة الليبية هي تجربة مره . و قال القانص أن الربيع العربي الذي رأيناه ربيعاً تحول إلى شتاء قارص مشيراً إلى أن المبادره الخليجية في اليمن ، وحل السلاح في سوريا جعلت الثورات العربية لا تحقق ما كان يصبوا إلية المواطن العربي . وأشار القيادي البعثي إلى أن ترابط المصالح في الأقطار العربية و التخوف من أن تصل نجاحات هذه الثورات في أي قطر عربي بما كان يطمح إلية المواطن ، جعلت هذه الأنظمة وبالذات الملكية أن تسخر كل إمكانياتها لحرف مسار الربيع العربي .مضيفاً وهذا ما حدث بالفعل في تونس وفي ليبيا وفي مصر والتي لازالت تتصارع مابين النهوض والكبت الذي تريد أن تضل فيه بمعمعة . وواصل حديثة أن هذه الدول التي غيرت مسار الربيع العربي دول معروفة هي دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية وقطر - حد تعبيره - و هي أنظمة لا تمتلك دستوراً لتسيير شؤونها والأخرى تمنع أبسط الحقوق للمواطن في الخروج والمسيرات وحتى قيادة السيارات للمرأة ، تكون هي متبنية للربيع العربي وهذا ما حصل من تشويه . مراقبون استغربوا من التصريحات التي ادلى بها القانص في دفاعه عن نظام الأسد بالتزامن مع مجزرة الحولة البشعة التي راح ضحيتها عشرات الأطفال ونالت استنكاراً دوليا كبيراً مستغربين التناقض في كون القانص يمثل دور الثائر في اليمن والشبيح في سوريا.