رداً على مانشرته بعض المواقع الإلكترونية من أخبار تضمنت عن نية رفع ساحات الحرية والتغيير و مغادرة بعض أبناء المحافظات لساحة التغيير بصنعاء،أكد عضو في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إنه لا أحد يمكنه أن يقرر رفع الساحات، وأن الثورة باقية، كما أن الساحة باقية، وماحدث ويحدث هو إعادة ترتيب، بعد أن طالت المدة في ساحة التغيير. وقال حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية للثورة أن "الذين عادوا إلى محافظاتهم يجب أن نوجه لهم التحية لأنهم تركوا منازلهم لمدة سنة ونصف وكانوا يسهرون الليالي في المنافد لحماية الثوار. وكتب العريقي على حائطه على الفيس بوك: "كثر اللغط عن عودة بعض الثوار المعتصمين إلى محافظاتهم التي أتوا منها وللتوضيح، إن هولاء الثوار تركوا منازلهم واهليهم لمدة عام ونصف وشاركوا في حماية الساحة ومنافذها وكانوا يسهرون الليالي لينام الثوار بأمان ويشاركون في كل الفعاليات الثورية وكان الاجدر ان نوجه لهم كل التحية والتقدير وأكد " أن الثورة مستمرة وهي الان في أفضل حالاتها وعودة بعض ابناء المحافظات سيزيد الثورة انتشاراً وتوسعاً ". وأضاف: "هؤلاء سيعودون إلى محافظاتهم لينقلوا الثورة إلى مناطقهم ، مُعربا عن أسفه من بعض المنتقدين الذين لا يشاركون في أي انشطة ثورية من مسيرات وحراسة وتغذية وخدمات وينبري الآن لكيل الاتهامات والتخوين حد تعبيره.