نفت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية اتخاذ أي قرار برفع الاعتصامات من ساحات التغيير والحرية، واعتبرت أن عودة بعض شباب الثورة إلى محافظاتهم يهدف إلى انتشار الثورة في جميع المحافظات. وقالت تنظيمية الثورة في بلاغ لها تلقى الأهالي نت نسخة منه، أن عودة بعض شباب ساحة التغيير بصنعاء إلى محافظاتهم ترتب عليه إعادة تموضع لبعض الخيام "بهدف التخفيف على أهالي الأحياء المجاورة". وفقا للبلاغ. وأكدت اللجنة على استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة. ورداً على ما نشره الأهالي نت يوم أمس الاثنين حول الاتجاه لرفع الساحات وعودة مجاميع الثوار إلى المحافظات البعيدة عن العاصمة صنعاء قال عضو في اللجنة التنظيمية أنه لا أحد يمكنه أن يقرر رفع الساحات، وأن الثورة باقية، كما أن الساحة باقية، وماحدث ويحدث هو إعادة ترتيب، بعد أن طالت المدة في ساحة التغيير. من جهته قال حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية للثورة أن "الذين عادوا إلى محافظاتهم يجب أن نوجه لهم التحية لأنهم تركوا منازلهم لمدة سنة ونصف وكانوا يسهرون الليالي في المنافد لحماية الثوار. وكتب العريقي على حائطه: "كثر اللغط عن عودة بعض الثوار المعتصمين إلى محافظاتهم التي أتوا منها وللتوضيح، إن هولاء الثوار تركوا منازلهم واهليهم لمدة عام ونصف وشاركوا في حماية الساحة ومنافذها وكانوا يسهرون الليالي لينام الثوار بأمان ويشاركون في كل الفعاليات الثورية وكان الاجدر ان نوجه لهم كل التحية والتقدير. وأضاف: "هؤلاء سيعودون إلى محافظاتهم لينقلوا الثورة إلى مناطقهم ، مُعربا عن أسفه من بعض المنتقدين الذين لا يشاركون في أي انشطة ثورية من مسيرات وحراسة وتغذية وخدمات وينبري الآن لكيل الاتهامات والتخوين حد تعبيره. وأكد أن "الثورة مستمرة وهي الآن في أفضل حالاتها وعودة بعض ابناء المحافظات سيزيد الثورة انتشاراً وتوسعاً". وكانت مجاميع شبابية من المحافظات الجنوبية بالعودة إلى محافظاتها من ساحة التغيير بصنعاء. وقال الناشط هشام المسوري ل" الأهالي نت" أن مجاميع من المحافظات الجنوبية بدأوا بالعودة إلى مناطقهم على متن باصات كبيرة بعد رفع خيامهم من ساحة التغيير، وهو النهج الذي سيقوم به أبناء المحافظات الأخرى البعيدة عن العاصمة اليمنية.