سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صورة صالح مع أبوراس وصورة أم تحتض ولدها المصاب بساحة التغيير تطغى على مواقع التواصل الاجتماعي بين صورتين احداها "شهد لها العالم" والاخرى شهد لها "المؤتمر نت"
تداول ناشطون على الفيس بوك هذا اليوم صورتين الأولى لأم ملهوفة تحتضن ولدها الذي اصيب على يد قوات علي صالح في ساحة التغيير بصنعاء ،والثانية للرئيس المخلوع علي صالح وهو يحتضن صادق أمين أبو راس بعد عودته من رحلة علاجية،صبت أغلب الطروح في عمق المثل القائل"ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة". وقال الكاتب محمد صالح الرويشان في صفحته على الفيس بوك الصورة الأولى لأم تحتضن ولدها الذي خنقته قنابل الغاز إثر تظاهرة ضد نظام علي عبدالله صالح في الخامس عشر من أكتوبر 2011 بصنعاء و التقطها مصور اسباني في مستشفى ساحة التغيير لتحصد لاحقاً الجائزة العالمية للتصوير الصحفي لعام 2011. والصورة الثانية كما وصفها موقع المؤتمر نت.."للرئيس صالح يحتضن رفيق دربه ابو راس في مشاهد انسانية مؤثرة وغير مسبوقة" بعد عودة الأخير يوم الأحد الماضي من رحلة علاجية استمرت عاما كاملا بعد اصابته في تفجير جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م. وأضاف في صفحته على الفيس بوك"نترك لكم التعليق على الصورتين". وقد اثارت الصورتات موجة من التعليقات الساخرة واللاذعة حيث علق معاذ النوفاني قائلاً"ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة". أما عبد الرحيم الصديق فيقول الاولى لا تحتاج الى شهادة صدق لان العالم شهد لها، والثانيه مش مصدقين خروجهم من السلطه وتركهم لها بعد نهب طال عقود. ويسخر محمد عقلان من علي صالح حيث يصفه بأنه يمتلك قلب "أم" للقتلة والمفسدين والمجرمين وسارقي قوت الشعوب. أما الصحفي معاذ راجح فيقول أن صورة الأم مع ولدها إختزال للألم الحقيقي النابع من قلب مجازر صالح،والصورة الثانية مسرحية سخيفة من مسرحيات علي صالح وأزلامه. ويضيف عبدالرشيد الشريحي " صورة الأم مع ولدها جاءت بشكل تلقائي وتعبر عن مشاعر حقيقه لام تجاه ولدها الذي يعاني من تلك الغازات التي لا تعرف الام مستوى الخطر منها ". اويشير الى ان صورة صالح ورفيقه مصطنعه امام عدسات الكميرات وصورة بشكل متعمد لاسالة لعاب المشاهد في مشهد قد يكون تمثيلي واضح للعيان ويفهمه اي انسان مهما كان مستوى الفهم عنده متدني