شهدت مدينة ذمار صباح اليوم الجمعة مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف طالبوا فيها مجلس الأمن بفرض عقوبات على المتمردين من عائلة صالح الرافضين لقرارات الرئيس أكدوا أنهم مستمرون في ثورتهم حتى ينال الشعب أهدافه . وجدد ثوار ذمار مطالبتهم للرئيس هادي لسرعة إقالة المحافظ يحيى العمري، ونددوا بالأوضاع المتردية التي وصلت إليها المحافظة وخصوصاً في الجانب الأمني، والفساد الممنهج في مؤسسات الدولة . وفي ساحة التغيير قال خطيب الجمعة الشيخ عبدالرزاق "إن الشعوب الثائرة، تأمل في غدٍ أفضل، ومستقبل واعد للأجيال، في ظل دولة مدنية، تصون الحريات وتحفظ الحقوق، وتوفر العيش الكريم والمواطنة المتساوية. مشيراً إلى نهاية المستبدين من الحكام العرب، الذين اقتلعهم طوفان الشعوب الحرة، التي انتفضت في وجه الطغيان والفساد والاستبداد. وأكد الخطيب إلى العزيمة والإصرار الشبابي على البقاء في الساحات واستمرار الثورة سند داخل الساحات وخارجها، داعياً كل الشرفاء إلى التعاضد مع شباب الثورة، للعمل على تحقيق أهداف الثورة السلمية، مشدداً على مطلب إقالة أقارب المخلوع من الجيش والأمن، والعمل على سرعة هيكلتها. وعقب صلاتي الجمعة والغائب ردد المصلون هتافات مؤكدة على استمرار الفعل الثوري والتصعيد السلمي حتى تحقق كامل أهداف الثورة . الصورة ارشيفية