استقبل أفراد وضباط اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري قائد اللواء المعين بقرار رئاسي اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي إستقبالأ حافلاُ أثناء وصوله إلى مقر اللواء اليوم الإثنين. وقد عبر أفراد اللواء عن فرحتهم بقدوم الحليلي بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء،وترديد الشعارات والأهازيج المعبرة عن إنتصارهم ضد قادة التمرد العائلي. وقالت مصادر مطلعة أن الجنود رددوا عبارة " بالروح بالدم نفديك يا يمن",بينما كان العميد الحليلي يشق طريقه إلى مقر القيادة. وكانت اللجنة العسكرية قد وصلت صباح اليوم الى مقر اللواء الثالث وتم تسليم القيادة للواء الحليلي فعلياُ بعد أكثر من 60 يوماً من التمرد. وذكر موقع "سبتمبر نت" أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول أكد بان قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعيين القائد الجديد للواء هو قرار الشرعية الدستورية التي يحترمها الجميع وأن ولاء القوات المسلحة والأمن لله والوطن والشعب فقط وليس للأفراد أو الأحزاب. وأكد الحليلي في كلمة له أنه جاء بقرار جمهوري وأنه لم ينصب نفسه قائداً ولم يأت من تلقاء نفسه مشيراً أنه في خدمة الوطن والشعب، وسيبذل قصارى جهده ولن يدخر جهدا أو يتوانى لحظة في أداء واجباته الوطنية إلى جانب زملائه من أجل الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للواء. وذكر موقع " الصحوة نت ",عن مصادرقولها أن أحرار ضباط وجنود اللواء الثالث حرس جمهوري الذين أعلنوا انتفاضتهم ضد قادة التمرد على قرارات الرئيس,أبلغوا اللجنة العسكرية رفضهم لعودة هؤلاء مرة أخرى إلى اللواء. وأوضحت المصادر أن عددا من أعضاء اللجنة ومن بينهم فضل القوسي وعبدالرقيب ثابت,التقوا بضباط وجنود اللواء واستمعوا إلى مطالبهم والتي أبرزها تنفيذ قرار الرئيس وإبعاد المتمردين ومحاسبتهم. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة وعدتهم بتنفيذها وقامت على الفور بتسليم الحليلي وتعهدت بعدم عودة رموز التمرد إلى اللواء بحسب المصادر. وذكرت المصادر أن الأسماء المقدمة إلى اللجنة تتضمن أركان حرب اللواء عبدالحميد مقولة، وقائد العمليات ضابط أمن اللواء محمد الجماعي ، وعلي الفائق أركان حرب الكتيبة الثانية مدرع الذين فروا الى مكتب قائد الحرس الجمهوري بمعسكر السواد عصر يوم أمس. وعقد القائد الحليلي اجتماعاً ضم قادة الكتائب والأركانات تم خلاله مناقشة كافة القضايا المتعلقة بسير أداء اللواء لمهامه الوطنية والدستورية حسب موقع سبتمبر نت.. ويأتي هذا التسليم قبل يوم واحد من احتمال صدور قرارات من مجلس الأمن الدولي ضد من يرفض تنفيذ قرارات الرئيس هادي. ويقول مراقبون إن تسليم اللواء الثالث المتمركز بالأطراف الجنوبية لمدينة صنعاء من شأنه إحداث انفراج كبير في الوضع الأمني بإعتباراللواء الثالث يطل على مناطق حيوية بالعاصمة مثل دار الرئاسة.