خرج مئات الألآف من الثوار صباح اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة التغيير الى شارع الستين إلى جولة عصر ومن ثم إلى شارع الزبيري وجولة كنتاكي التي أطلق عليها الشباب جولة "النصر" ومنطقة القاع التي شهدت مجازر دموية بحق المتظاهرين خلال شهر أكتوبر من هذا العام. وفوجيء الثوار بترحيب قواة الأمن وبلاطجة صالح بالمسيرة والثوار وعدم فتح الرصاص صوب المتظاهرين. واعتبر الثوار ترحيب قوات الأمن وبلاطجة صالح بالمتظاهرين تصنعا منهم لكسب تعاطف قوى الضغط التي تمارس على نظام صالح ولإظهار حسن نواياهم تجاه المحتجين وأمام الرأي العالمي. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة صالح وتحويل ملفه الى محكمة الجنايات الدولية. وقال شباب الثورة أن ترحيب عصابة صالح المتمركزة في شارع الزبيري بالثوار من اجل خلق مادة اعلامية مزيفة وكاذبة لقناة الكذب و الزيف (قناة اليمن) التي كانت تصور من على مبنى وزارة النفط بشارع الزبيري لخلق صورة مغلوطة على أن القوات الموالية للنظام لم تقم بأي اعتداء على أي مسيرة وإنما اللقاء المشترك والفرقة هم من يقتل الشباب . وأكد الثوارعلى ان ترحيب قوات صالح لهم في حي القاع لن ينسيهم ما أقترفه بلاطجة صالح بحق المتظاهرين وإقدامهم على قتل اخوانهم الشهداء الذين سقطوا في هذا المكان. وخرجت صباح اليوم مسيرة حاشدة بمدينة ذمارجنوبصنعاء يتقدمها مئات المزارعين تهتف "ياشباب التغيير نحن معاكم للأخير" وتندد بجرائم صالح وقطعه للخدمات وتطالب بمحاكمته ونظامه العائلي و المجتمع الدولي برفع الغطاء عنه. وفي تعز خرج عشرات الالاف من شباب الثورة في مسيرة حاشدة ردد المشاركون فيها هتافات تدعوا المجتمع الدولي للتعامل مع صالح كمجرم حرب , مطالبين بتجميد أرصدته مع أبنائه وإحالة ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية. ونظم عشرات الآلاف من طلاب جامعة تعز وقفة احتجاجية داخل حرم الجامعة للتنديد بما تعرض له زميليهم - الشهيد طه الجنيد - والذي قتل على يد قائد معسكر العروس بجبل صبر وتم تشويه جثه الطاهرة الأسبوع الماضي. وقال البيان الصادر عن اتحاد طلاب جامعة تعز ان ما تعرض له الشهيد طه الجنيد من تمثيل ينم عن حقد دفين يسكن صدور المجرمين تجاه تعز و جامعتها الثائرة. ودعا البيان جميع الطلاب الى الاستمرار فى النضال السلمي ومواصلة الثورة السليمة حتى تحقق كامل اهدفها , ومحاكمة كل المحرمين والقتلة بحق الشعب .