احتشد شباب الثورة بشارع الستين في جمعة اطلق عليها جمعة "توحيد قرار تظاهراتهم للمطالبة بتوحيد قرار الجيش والأمن " طالبوا خلالها بهيكلة القوات المسلحة والأمن وتوحيد القرارات وإقالة أقارب صالح. وردد المحتجون في شارع الستين بالعاصمة صنعاء شعارات تطالب بمحاكمة «القتلة» والقصاص منهم، ورفضهم الحصانة التي منحت لقيادات في النظام السابق، كما طالبوا الرئيس هادي باتخاذ قرار حاسم بإقالة نجل المخلوع صالح من قيادة الحرس الجمهوري، وابن اخيه من الأمن المركزي. ودعا خطيب الجمعة النائب شوقي القاضي الرئيس هادي إلى سرعة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح وتوحيد القرارات، قائلاً إن شباب الثورة لن يغادروا الساحات إلا عقب تنفيذ كافة أهداف الثورة. وقال القاضي أن هيكلة الجيش من أهم المعضلات التي تواجه الحكومة ورئيس الجمهورية ، وأن بقاء القوة بيد عائلة المخلوع هو من يعيق خطط حكومة الوفاق لتجاوز الوضع الحالي ، وكذلك التمييز الطائفي والعنصري في المجتمع اليمني وأن الإسلام قضى على مثل هذا التمييز وأضاف «لن نسمح بالالتفاف على مطالب الثورة، وبقائنا في الساحات تأكيداً على عزمنا لتحقيق كافة الأهداف التي خرجنا من أجلها وسقط الشهداء والجرحى». وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة توجه شباب الثورة إلى أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بسرعة تحقيق مطالبهم .