نفذ مئات الناشطين والحقوقيين عصر يوم أمس وقفة احتجاجية ومسيرة تضامنية مع مسلمي بورما نددوا خلالها بالصمت العلمي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين . وجابت مسيرة حاشدة شوارع العاصمة رفعت فيها لافتات بالغتين العربية والإنجليزية تدعوا لإنقاذ الإنسانية التي تقتل في بورما على مرى ومسمع من الضمير العالمي الذي يلتزم الصمت . وردد الناشطون شعارات منددة بالتمييز العنصري الذي يحدث في بورما وحرب الإبادة التي يتعرض لها مسلمي إقليم أراكان المعروفين بالأقلية الرهنجية المسلمة في بورما على أيدي البوذيين المدفوعين من الحكومة . ونفذ المتضامنون وقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة في صنعاء نددوا فيها بموقف الأممالمتحدة الضعيف تجها مسلمي بورما وما يحدث لهم من قتل وحرق وتصفية عرقية وطائفية. وطالب الشباب بالوقوف الفوري لتلك المجازر والتدخل الدولي لحماية حقوق الإنسان التي تنتهك في بورما وحماية الأقليات المسلمة من التطهير العرقي الذي يمارس ضدهم ، وإجاد حل فوري وجذري يوقف نزيف الدماء الإنسانية . وهتف الناشطون شعارات مناوئة للنظام العسكري في بورما والذي يعامل مسلمي الرهنجية كغرباء في بلادهم وترتكب قواته العسكرية مجازر تزيد فضاعتها كل ،متعهدين بمسيرات ووقفات مستمرة . .